اختتم نظهر اليوم بجزيرة السمالية، ملتقى سهيل البحري السادس الذي نظمه نادي تراث الإمارات برعاية وتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات.
وكان الملتقى انطلق صباح أمس "الجمعة"، حيث استقبل السيد أحمد مرشد الرميثي مدير مركز أبوظبي التابع للنادي، والسيد أحمد مانع المهيري رئيس قسم السباقات البحرية التراثية، ومشرفي النشاط والمدربين، الطلاب المشاركين في الملتقى.
وتقدم السيد أحمد مرشد الرميثي بجزيل شكره لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي على دعمه السخي ورعايته الكريمة للملتقى ولفعاليات النادي كافة التي تهدف إلى ترسيخ الموروث في نفوس الناشئة وتعريفهم بمفرداته ونشرها بينهم، مؤكداً على الدور الرئيسي لرعاية سموه وتوجيهاته في خروج الملتقى بالصورة المرجوة والغرض المطلوب منه.
وكان اليوم الأول قد شهد في الفترة الصباحية، برنامج صيد الأسماك بالشباك "السكار" و"الدفارة"، حيث ذهب الطلاب في رحلة بحرية تعلموا فيها طريقة وضع السكار وجمع الأسماك التي تم صيدها في تطبيق عملي لطرق الصيد التقليدية القديمة. فيما تلقوا في الفترة المسائية ورشة عملية قدمها المستشار التراثي حثبور الرميثي عن طريقة جمع المحار واستخراج اللؤلؤ منه ومسميات أنواعه، وغير ذلك من مفردات التراث البحري الإماراتي، كما تلقى الطلاب أيضاً درساً عملياً حول المحمل التراثي وتركيب أجزائه، ومسمياتها، من النوخذة إبراهيم جاسم المهيري.
وفي اليوم الثاني للملتقى، طبق الطلاب عملياً مهارات الصيد بالخيط بطرقه المتنوعة مثل الصيد بالطعم "الييم" و"الشب"، بإشراف ومتابعة المدربين ومشرفي النشاط من مركز أبوظبي وشعبة السباحة بنادي تراث الإمارات وجزيرة السمالية.
وفي ختام الملتقى، كرم مركز أبوظبي إدارة جزيرة السمالية والعاملين بها تقديراً لدورها البارز في إنجاح الملتقى وكافة الفعاليات التي تستضيفها الجزيرة.
وقال السيد أحمد مرشد الرميثي إن الملتقى الذي ينظمه النادي سنوياً يهدف إلى تعريف الناشئة بتراثهم البحري وطرق كسب العيش التقليدية القديمة في الدولة لا سيما الصيد وطرقه المختلفة ومهاراته لكونه موسماً للصيد وتوافر الأسماك. موضحاً أن النشاط الرئيس في ملتقى سهيل تمثل في تعليم الطلاب طرق الصيد مثل السكار والحدق والشب واللفاحة وغيرها، حيث يتلقون دروساً عملية ونظرية حولها.
فيما أكد السيد أحمد مانع المهيري أن النشاط الذي نظمه النادي بناء على توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد حقق أهدافه في تعليم المنتسبين من الطلاب جانباً مهماً من تراثهم البحري، مؤكداً أن أداء المشاركين كان جيداً حيث استوعبوا الدروس العملية والنظرية.
وكان الملتقى انطلق صباح أمس "الجمعة"، حيث استقبل السيد أحمد مرشد الرميثي مدير مركز أبوظبي التابع للنادي، والسيد أحمد مانع المهيري رئيس قسم السباقات البحرية التراثية، ومشرفي النشاط والمدربين، الطلاب المشاركين في الملتقى.
وتقدم السيد أحمد مرشد الرميثي بجزيل شكره لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي على دعمه السخي ورعايته الكريمة للملتقى ولفعاليات النادي كافة التي تهدف إلى ترسيخ الموروث في نفوس الناشئة وتعريفهم بمفرداته ونشرها بينهم، مؤكداً على الدور الرئيسي لرعاية سموه وتوجيهاته في خروج الملتقى بالصورة المرجوة والغرض المطلوب منه.
وكان اليوم الأول قد شهد في الفترة الصباحية، برنامج صيد الأسماك بالشباك "السكار" و"الدفارة"، حيث ذهب الطلاب في رحلة بحرية تعلموا فيها طريقة وضع السكار وجمع الأسماك التي تم صيدها في تطبيق عملي لطرق الصيد التقليدية القديمة. فيما تلقوا في الفترة المسائية ورشة عملية قدمها المستشار التراثي حثبور الرميثي عن طريقة جمع المحار واستخراج اللؤلؤ منه ومسميات أنواعه، وغير ذلك من مفردات التراث البحري الإماراتي، كما تلقى الطلاب أيضاً درساً عملياً حول المحمل التراثي وتركيب أجزائه، ومسمياتها، من النوخذة إبراهيم جاسم المهيري.
وفي اليوم الثاني للملتقى، طبق الطلاب عملياً مهارات الصيد بالخيط بطرقه المتنوعة مثل الصيد بالطعم "الييم" و"الشب"، بإشراف ومتابعة المدربين ومشرفي النشاط من مركز أبوظبي وشعبة السباحة بنادي تراث الإمارات وجزيرة السمالية.
وفي ختام الملتقى، كرم مركز أبوظبي إدارة جزيرة السمالية والعاملين بها تقديراً لدورها البارز في إنجاح الملتقى وكافة الفعاليات التي تستضيفها الجزيرة.
وقال السيد أحمد مرشد الرميثي إن الملتقى الذي ينظمه النادي سنوياً يهدف إلى تعريف الناشئة بتراثهم البحري وطرق كسب العيش التقليدية القديمة في الدولة لا سيما الصيد وطرقه المختلفة ومهاراته لكونه موسماً للصيد وتوافر الأسماك. موضحاً أن النشاط الرئيس في ملتقى سهيل تمثل في تعليم الطلاب طرق الصيد مثل السكار والحدق والشب واللفاحة وغيرها، حيث يتلقون دروساً عملية ونظرية حولها.
فيما أكد السيد أحمد مانع المهيري أن النشاط الذي نظمه النادي بناء على توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد حقق أهدافه في تعليم المنتسبين من الطلاب جانباً مهماً من تراثهم البحري، مؤكداً أن أداء المشاركين كان جيداً حيث استوعبوا الدروس العملية والنظرية.