اختتمت مساء أمس "الخميس" فعاليات سباق اليوم الوطني لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، الذي نظمه نادي تراث الإمارات تحت مظلة دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، بمشاركة 65 قارباً و1105 بحاراً تسابقوا في أربعة أشواط تحمل ألوان علم الدولة، لمسافة 4 أميال بحرية حتى خط النهاية أمام القرية التراثية التابعة للنادي في كورنيش أبوظبي.
وتوج سعادة سعود عبدالعزيز الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي وسعادة حميد سعيد بولاحج الرميثي المدير العام لنادي تراث الإمارات الفائزين في السباق، بحضور سعادة محمد جمعة المنصوري المدير التنفيذي للخدمات المساندة بالنادي، وسعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام بالنادي، وريتا عون عبدو المدير التنفيذي لقطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وجمع كبير من السياح والمتابعين وعشاق رياضة التجديف.
وتصدر الشوط الأول باللون الأحمر القارب "زلزال"، لمالكه نواف أحمد محمد إبراھیم المرعي الشحي، بقيادة النوخذة والسكوني نواف أحمد محمد إبراھیم المرعي الشحي، فيما نال جائزة الشوط الثاني "أخضر" القارب "الریم" لمالكه سمو الشیخ عمار بن حمید النعيمي، بقيادة النوخذة أحمد إبراھیم راشد الغملاسي، والسكوني جمعة یوسف الجنیبي، وتوج بالشوط الثالث "أبيض" القارب "الناصي" لمالكه النادي البحري للفنون والسیاحة بالشارقة، بقيادة النوخذة جمعة إبراھیم السويدي، والسكوني إبراھیم علي محمد عبدالله، وحاز جائزة الشوط الرابع "أسود" القارب "فكتوریوس" لمالكه سمو الشیخ ناصر بن حمد آل خليفة، بقيادة النوخذة والسكوني أحمد ناصر البوسمیط.
كما تم تتويج الفائز في مسابقة أفضل محمل تراثي التي نظمها النادي على هامش سباق اليوم الوطني لقوارب التجديف التراثية واعتمدت على اختيار أفضل محمل من حيث الالتزام بالمواصفات التقليدية التراثية للمحامل الشراعية، وفق المقاييس والمعايير المتعارف عليها قديماً، حيث حصد الجائزة النوخذة بيات محمد بالطويل المزروعي.
وضمن الفعاليات المصاحبة للسباق أقيمت عروض للمحامل التراثية المشاركة داخل منطقة كاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي أمام المنصة الرئيسية للقرية التراثية، وقدمت خلالها نماذج من العادات والتقاليد التي كان يمارسها الآباء والأجداد.
كما أقيم معرض بحري في القرية التراثية احتوى على نماذج للسفن، ومجموعة كبيرة من الأدوات التي استعملها أهل البحر في الإمارات منذ قديم الزمن، كما قدم خلاله عرض للحرف التقليدية ذات العلاقة بالتراث البحري.
وقال النوخذة جمعة محمد حثبور الرميثي الخبير التراثي القائم على المعرض "إن المشاركة في هذه الفعالية تعتبر رسالة هادفة لتعريف الزائرين من أبناء الإمارات والضيوف من مختلف الجنسيات بتاريخ وتراث الدولة، لاسيما الجانب البحري من تراثنا العريق الواجب علينا أن نحافظ عليه ونعتز به". وأضاف "خلال وجودنا في ساحة البيئة البحرية نعلم الأبناء كيف كان الأجداد منذ عشرات، بل مئات السنين يذهبون في رحلات صيد الأسماك ثم مواسم الغوص لاستخراج اللؤلؤ، ونشرح لهم طرق الصيد التقليدية ونخبرهم عن الأدوات التي تستخدم في كل طريقة على حدة". واختتم حديثه بتوجيه الشكر للقائمين على تنظيم هذه التظاهرة الرياضية البحرية التراثية لإحياء ماضي الآباء والأجداد.
وشهدت القرية التراثية التابعة للنادي بمناسبة اليوم الوطني برامج احتفالية مصاحبة للسباق، حيث شاركت إدارات النادي المختلفة ومراكزه النسائية والشبابية بأنشطة متنوعة عكست تراث الدولة البحري والبري والحرفي وأتاحت التعرف عليه للزوار والسياح.
وتوج سعادة سعود عبدالعزيز الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي وسعادة حميد سعيد بولاحج الرميثي المدير العام لنادي تراث الإمارات الفائزين في السباق، بحضور سعادة محمد جمعة المنصوري المدير التنفيذي للخدمات المساندة بالنادي، وسعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام بالنادي، وريتا عون عبدو المدير التنفيذي لقطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وجمع كبير من السياح والمتابعين وعشاق رياضة التجديف.
وتصدر الشوط الأول باللون الأحمر القارب "زلزال"، لمالكه نواف أحمد محمد إبراھیم المرعي الشحي، بقيادة النوخذة والسكوني نواف أحمد محمد إبراھیم المرعي الشحي، فيما نال جائزة الشوط الثاني "أخضر" القارب "الریم" لمالكه سمو الشیخ عمار بن حمید النعيمي، بقيادة النوخذة أحمد إبراھیم راشد الغملاسي، والسكوني جمعة یوسف الجنیبي، وتوج بالشوط الثالث "أبيض" القارب "الناصي" لمالكه النادي البحري للفنون والسیاحة بالشارقة، بقيادة النوخذة جمعة إبراھیم السويدي، والسكوني إبراھیم علي محمد عبدالله، وحاز جائزة الشوط الرابع "أسود" القارب "فكتوریوس" لمالكه سمو الشیخ ناصر بن حمد آل خليفة، بقيادة النوخذة والسكوني أحمد ناصر البوسمیط.
كما تم تتويج الفائز في مسابقة أفضل محمل تراثي التي نظمها النادي على هامش سباق اليوم الوطني لقوارب التجديف التراثية واعتمدت على اختيار أفضل محمل من حيث الالتزام بالمواصفات التقليدية التراثية للمحامل الشراعية، وفق المقاييس والمعايير المتعارف عليها قديماً، حيث حصد الجائزة النوخذة بيات محمد بالطويل المزروعي.
وضمن الفعاليات المصاحبة للسباق أقيمت عروض للمحامل التراثية المشاركة داخل منطقة كاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي أمام المنصة الرئيسية للقرية التراثية، وقدمت خلالها نماذج من العادات والتقاليد التي كان يمارسها الآباء والأجداد.
كما أقيم معرض بحري في القرية التراثية احتوى على نماذج للسفن، ومجموعة كبيرة من الأدوات التي استعملها أهل البحر في الإمارات منذ قديم الزمن، كما قدم خلاله عرض للحرف التقليدية ذات العلاقة بالتراث البحري.
وقال النوخذة جمعة محمد حثبور الرميثي الخبير التراثي القائم على المعرض "إن المشاركة في هذه الفعالية تعتبر رسالة هادفة لتعريف الزائرين من أبناء الإمارات والضيوف من مختلف الجنسيات بتاريخ وتراث الدولة، لاسيما الجانب البحري من تراثنا العريق الواجب علينا أن نحافظ عليه ونعتز به". وأضاف "خلال وجودنا في ساحة البيئة البحرية نعلم الأبناء كيف كان الأجداد منذ عشرات، بل مئات السنين يذهبون في رحلات صيد الأسماك ثم مواسم الغوص لاستخراج اللؤلؤ، ونشرح لهم طرق الصيد التقليدية ونخبرهم عن الأدوات التي تستخدم في كل طريقة على حدة". واختتم حديثه بتوجيه الشكر للقائمين على تنظيم هذه التظاهرة الرياضية البحرية التراثية لإحياء ماضي الآباء والأجداد.
وشهدت القرية التراثية التابعة للنادي بمناسبة اليوم الوطني برامج احتفالية مصاحبة للسباق، حيث شاركت إدارات النادي المختلفة ومراكزه النسائية والشبابية بأنشطة متنوعة عكست تراث الدولة البحري والبري والحرفي وأتاحت التعرف عليه للزوار والسياح.