نظّم نادي تراث الإمارات في مسرح أبوظبي على كاسر الأمواج حفلاً لتكريم فريق العمل والشركاء في فوز النادي بجائزة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لفئة المؤسسات الداعمة للتعليم، عن مبادرة " تراثنا.. هويتنا لطلبة المؤسسات التعليمية"، وذلك بحضور الشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، وسعادة حميد سعيد بولاحج الرميثي المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات في النادي، وسعادة الدكتور جمال محمد المهيري الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز وسعادة سليمان عبدالخالق الأنصاري المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز وسعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام بالنادي، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام والمراكز وموظفي النادي.
وبعد السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما تيسر من آي الذكر الحكيم، افتتح الحفل بعرض فيلم توثيقي يرصد الدعم اللامحدود لصاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" لقطاع التعليم في الدولة، قبل أن يقدم نادي تراث الإمارات كلمة ألقاها السيد سعيد المناعي مدير إدارة الأنشطة، جاء فيها أن نادي تراث الإمارات "أنشئ ليعكس الروح الإماراتية، بما تمثله من توحد مع رمل الصحراء وماء البحر، ومن قدرة على التطوير ومواكبة العصر".
كما أكدت كلمة النادي أن مبادرة "تراثنا.. هويتنا" الداعمة لقطاع التعليم في الدولة جاءت في إطار الدعم الذي حظي به قطاع التعليم من نادي تراث الإمارات منذ تأسيسه برئاسة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، حيث عمل النادي على تقديم البرامج التربوية والثقافية والتراثية، لإكساب الطلبة والطالبات المهارات والمعرفة بتراثهم، من مبدأ أن التعليم مسؤولية الجميع.
وخلصت كلمة النادي إلى أن فوز نادي تراث الإمارات بجائزة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لفئة المؤسسات الداعمة للتعليم، يدل على أهمية الأدوار التي لعبها النادي في هذا المضمار على مدى السنوات.
وضمن فقرات الحفل، تم عرض فيلم قصير يوثق لحيثيات فوز النادي بالجائزة والجهود الكبيرة والأدوار التي يضطلع بها النادي في مجال دعم التعليم. كما ألقى الشاعر محمد بن يعروف المنصوري قصيدة عن فوز النادي، أعقبه فقرة للألعاب الشعبية قدمتها طالبات مدرسة الطويلة.
وكرم الشيخ طحنون بن خليفة، وسعادة حميد بولاحج الرميثي، المساهمين في فوز النادي بالجائزة، حيث تم تكريم كل من المستشار التراثي للنادي علي بن حسن الشيخ الرميثي، والشركاء الإستراتيجيين للنادي وهم: مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، ومعهد الشارقة للتراث، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وشركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة"، وهيئة أبوظبي للسلامة الزراعية، ومصرف أبوظبي الاسلامي، ومؤسسة الإمارات للاتصالات- اتصالات، والمسعود للسيارات.
وكرم المدربين التراثيين (كبار المواطنين)، والرعيل الأول الداعمين الرئيسيين لأنشطة وفعاليات النادي الداعمة لقطاع التعليم، والأمهات العاملات في المشاغل النسائية بالنادي، والإدارات والمراكز التي ساهمت ببرامج المبادرة، والمشرفين الأكاديميين والمعرفيين لملف فوز النادي بالجائزة.
كذلك تم تكريم تكريم الإدارات والمراكز المتميزة في الزيارة الميدانية، والمتعاونين الرئيسيين، والطلاب والطالبات الداعمين لملف فوز النادي خلال مرحلة الزيارة الميدانية، والمتعاونات من خريجات المراكز النسائية بالنادي في مرحلة الزيارة الميدانية، والمدربين والحكام الدوليين في مجال الفروسية الذين دعموا ملف فوز النادي في الزيارة الميدانية، وموظفي النادي المشاركين في مرحلة الزيارة الميدانية، وقسم التواصل الاجتماعي بمركز سلطان بن زايد المشارك في مرحلة الزيارة الميدانية.
وأهدى النادي خنجراً تراثياً للشيخ طحنون بن خليفة وسلمه نسخة من ملف فوز النادي بالجائزة، قبل أن يقوم بجولة في المعرض المصاحب للحفل الذي احتوى على صور توثق لأنشطة النادي المختلفة، وصور للشيخ زايد بن سلطان آل نيهان "طيب الله ثراه" توضح اهتمامه بقطاع التعليم، بجانب إصدارات مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات في التراث والتاريخ والدواوين الشعرية، وعرض لعدد من المخطوطات القيمة والنادرة، كما احتوى المعرض على على وثائق من الإرشيف البريطاني عن تاريخ التعليم في إمارة أبوظبي.