اختتم نادي تراث الإمارات اليوم فعاليات ملتقى السمالية الربيعي 2022، الذي نظمه النادي لطلابه المنتسبين تحت شعار "موروثنا" وعلى مدار أسبوعين في جزيرة السمالية وفي مقار المراكز الشبابية والنسائية التابعة له.
وشهد الأسبوع الأخير للملتقى تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة للطلاب المشاركين تنوعت ما بين التراثية والثقافية والرياضية والترفيهية، وذلك بإشراف المدربين التراثيين المتخصصين، حيث تواصلت بجزيرة السمالية أنشطة الواجهة البحرية التي شهدت جلسات تراثية، وتطبيقات عملية، وجولات بالسفينة التراثية. فيما تواصلت أنشطة الهجن والفروسية لتعليم الطلاب مهارات ركوب الخيل والإبل، كما استمتع الطلاب بعروض الصقارة وتعرفوا على أنواع الصقور، وأهم الأدوات المستخدمة في الصقارة.
كما قام الطلاب بجولات في الجزيرة للتعرف على نباتاتها وحيواناتها، حيث تعرفوا خلال الملتقى على جزيرة السمالية التي تعدّ واحدة من أهم المحميات البيئية والتراثية، بطبيعتها الخلابة وما تضمه من أنواع الطيور والحيوانات المختلفة، كما تعرفوا إلى بيت علي بن حسن (بيت البحر)، وما يحتويه من أركان تراثية مميزة، وشاهدوا مجسم الحوت الكبير في الجزيرة، بالإضافة إلى زيارة ممشى القرم للتعرف عن قرب إلى بيئة أشجار القرم وما تحتضنه من كائنات حية، وزيارة "المدبسة" وهو معمل خاص بصناعة دبس التمر.
كما تضمن برنامج الملتقى تنظيم عدد من الورش التراثية، حيث نظمت المراكز الشبابية والنسائية في مقارها وعلى أرض جزيرة السمالية عدداً من الورش لتعليم الطلاب العادات والتقاليد كإكرام الضيف والترحيب به وتقديم الفوالة وصب القهوة العربية، بالإضافة لورش الحرف اليدوية والورش الفنية والألعاب الشعبية والمسابقات التراثية.
وفي إطار نشاطات الملتقى استقبلت جزيرة السمالية مجموعة من الأسر وأولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين، وتعرفوا على الأنشطة والفعاليات، التي تُقام في الملتقى، وشارك أولياء الأمور مع أبنائهم في عدد من البرامج التراثية. كما زار وفد من جمعية المرشدات بأبوظبي جزيرة السمالية، وذلك بهدف الاطلاع على معالمها وميادينها التراثية، والاطلاع على الجهود المبذولة لتعليم الطلبة تراث الآباء والأجداد.
وقال راشد خادم الرميثي، مدير إدارة الأنشطة بالإنابة في النادي، ان الملتقى نجح في استقطاب أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات من كافة الفئات العمرية الذين جذبتهم الأنشطة التراثية والثقافية والفنية والترفيهية، التي تأتي بمثابة رسائل لشرائح الشباب والناشئة بتفاصيل حياة الأجداد وما خلفوه من تراث أصيل، والمساهمة في ترسيخ مفاهيم الانتماء والمواطنة الصالحة لديهم. وأشار الرميثي إلى أن الملتقى أصبح تقليداً سنوياً ينتظره الكثيرون، للاستمتاع بعراقة الماضي وأصالته، والعادات والتقاليد التي تشتهر بها دولة الإمارات.
من جانبها قالت فاطمة التميمي رئيس قسم الأنشطة النسائية في النادي إن تعدد فعاليات وأنشطة الملتقى يساهم في تطوير العقليات الطلابية، إذ يستطيعون أن يحددوا رغباتهم وميولهم العلمية والرياضية والإبداعية، من خلال مشاركتهم المستمرة في الأنشطة أثناء فترة الملتقى. وأشارت التميمي إلى أن المراكز النسائية قدمت باقة منوعة وجاذبة من الأنشطة والبرامج التي حظيت بتفاعل كبير من قبل الطالبات.
وشهد الأسبوع الأخير للملتقى تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة للطلاب المشاركين تنوعت ما بين التراثية والثقافية والرياضية والترفيهية، وذلك بإشراف المدربين التراثيين المتخصصين، حيث تواصلت بجزيرة السمالية أنشطة الواجهة البحرية التي شهدت جلسات تراثية، وتطبيقات عملية، وجولات بالسفينة التراثية. فيما تواصلت أنشطة الهجن والفروسية لتعليم الطلاب مهارات ركوب الخيل والإبل، كما استمتع الطلاب بعروض الصقارة وتعرفوا على أنواع الصقور، وأهم الأدوات المستخدمة في الصقارة.
كما قام الطلاب بجولات في الجزيرة للتعرف على نباتاتها وحيواناتها، حيث تعرفوا خلال الملتقى على جزيرة السمالية التي تعدّ واحدة من أهم المحميات البيئية والتراثية، بطبيعتها الخلابة وما تضمه من أنواع الطيور والحيوانات المختلفة، كما تعرفوا إلى بيت علي بن حسن (بيت البحر)، وما يحتويه من أركان تراثية مميزة، وشاهدوا مجسم الحوت الكبير في الجزيرة، بالإضافة إلى زيارة ممشى القرم للتعرف عن قرب إلى بيئة أشجار القرم وما تحتضنه من كائنات حية، وزيارة "المدبسة" وهو معمل خاص بصناعة دبس التمر.
كما تضمن برنامج الملتقى تنظيم عدد من الورش التراثية، حيث نظمت المراكز الشبابية والنسائية في مقارها وعلى أرض جزيرة السمالية عدداً من الورش لتعليم الطلاب العادات والتقاليد كإكرام الضيف والترحيب به وتقديم الفوالة وصب القهوة العربية، بالإضافة لورش الحرف اليدوية والورش الفنية والألعاب الشعبية والمسابقات التراثية.
وفي إطار نشاطات الملتقى استقبلت جزيرة السمالية مجموعة من الأسر وأولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين، وتعرفوا على الأنشطة والفعاليات، التي تُقام في الملتقى، وشارك أولياء الأمور مع أبنائهم في عدد من البرامج التراثية. كما زار وفد من جمعية المرشدات بأبوظبي جزيرة السمالية، وذلك بهدف الاطلاع على معالمها وميادينها التراثية، والاطلاع على الجهود المبذولة لتعليم الطلبة تراث الآباء والأجداد.
وقال راشد خادم الرميثي، مدير إدارة الأنشطة بالإنابة في النادي، ان الملتقى نجح في استقطاب أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات من كافة الفئات العمرية الذين جذبتهم الأنشطة التراثية والثقافية والفنية والترفيهية، التي تأتي بمثابة رسائل لشرائح الشباب والناشئة بتفاصيل حياة الأجداد وما خلفوه من تراث أصيل، والمساهمة في ترسيخ مفاهيم الانتماء والمواطنة الصالحة لديهم. وأشار الرميثي إلى أن الملتقى أصبح تقليداً سنوياً ينتظره الكثيرون، للاستمتاع بعراقة الماضي وأصالته، والعادات والتقاليد التي تشتهر بها دولة الإمارات.
من جانبها قالت فاطمة التميمي رئيس قسم الأنشطة النسائية في النادي إن تعدد فعاليات وأنشطة الملتقى يساهم في تطوير العقليات الطلابية، إذ يستطيعون أن يحددوا رغباتهم وميولهم العلمية والرياضية والإبداعية، من خلال مشاركتهم المستمرة في الأنشطة أثناء فترة الملتقى. وأشارت التميمي إلى أن المراكز النسائية قدمت باقة منوعة وجاذبة من الأنشطة والبرامج التي حظيت بتفاعل كبير من قبل الطالبات.
