اختتم نادي تراث الإمارات أمس مشاركته في النسخة الثانية والعشرين لملتقى الشارقة الدولي للراوي الذي نظمه معهد الشارقة للتراث في الفترة من 21 إلى 23 سبتمبر الجاري في مركز «اكسبو الشارقة» تحت شعار "حكايات البحر".
وقال سعيد المناعي مدير إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات ان جناح النادي نجح في استقطاب المئات من المشاركين ومن الزوار بمختلف فئاتهم العمرية، الذين جذبهم أنشطة وفعاليات النادي، والإصدارات التراثية التي تجسد اهتمامه بتراث الآباء والأجداد، وتعكس دوره في صون الموروث والإسهام في الحراك الثقافي.
وأشار إلى تميز الملتقى كونه يحتفي بالرواة و الحكواتيون، لما لهم من دور كبير في الحفاظ على التراث الشعبي.وخلال دورة هذا العام كرم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، نخبة من الرواة البارزين والشخصيات المبدعة في مجال الحكاية الشعبية ومنهم المستشار التراثي في نادي تراث الإمارات حثبور محمد كداس الرميثي.
وتضمنت مشاركة النادي في الملتقى تنظيم عدد من الورش والعروض الحية للصناعات البحرية، بجانب عرض نماذج للؤلؤ والأدوات التي كانت تستخدم في مهنة الغوص، كما شارك النادي بمعرض لإصداراته المتنوعة، بالتركيز على الإصدارات المتعلقة بالتراث البحري ومن أهمها "الأطلس البحري لإمارة أبوظبي" بنسختيه العربية والإنجليزية، وكتاب "البحر في دولة الإمارات العربية المتحدة"، وكتاب "ملامح من تاريخ اللؤلؤ في الخليج العربي"، إضافة إلى قسم خاص بمجلة تراث التي يصدرها النادي.
وضمن البرنامج الثقافي المصاحب للملتقى شاركت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي في جلسة حوارية تحدثت خلالها عن دور نادي تراث الإمارات في الحفاظ على التراث البحري، وأكدت أن التراث البحري من الجوانب المهمة التي يوليها النادي عناية واهتماماً منذ فترة طويلة، من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة البحرية، وإصدار العديد من الكتب ذات الصلة بهذا الموروث العريق.
كما شارك الدكتور محمد فاتح زغل الباحث في مركز زايد للدراسات والبحوث في جلسة حوارية قدم خلالها ورقة بحثية بعنوان "أساطير البحر من أوريون إلى سلامة وبناتها" تتحدث وفق منهج الأدب المقارن عن أسطورتين واحدة من أدب اليونان القديم وأخرى عن سلامة وبناتها وتقارن بينهما.
وفي ختام الملتقى كرَّم سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى نادي تراث الإمارات لمشاركته الفاعلة، وتقديراً لجهوده في خدمة التراث ونقله إلى الناشئة والأجيال القادمة.
وقال سعيد المناعي مدير إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات ان جناح النادي نجح في استقطاب المئات من المشاركين ومن الزوار بمختلف فئاتهم العمرية، الذين جذبهم أنشطة وفعاليات النادي، والإصدارات التراثية التي تجسد اهتمامه بتراث الآباء والأجداد، وتعكس دوره في صون الموروث والإسهام في الحراك الثقافي.
وأشار إلى تميز الملتقى كونه يحتفي بالرواة و الحكواتيون، لما لهم من دور كبير في الحفاظ على التراث الشعبي.وخلال دورة هذا العام كرم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، نخبة من الرواة البارزين والشخصيات المبدعة في مجال الحكاية الشعبية ومنهم المستشار التراثي في نادي تراث الإمارات حثبور محمد كداس الرميثي.
وتضمنت مشاركة النادي في الملتقى تنظيم عدد من الورش والعروض الحية للصناعات البحرية، بجانب عرض نماذج للؤلؤ والأدوات التي كانت تستخدم في مهنة الغوص، كما شارك النادي بمعرض لإصداراته المتنوعة، بالتركيز على الإصدارات المتعلقة بالتراث البحري ومن أهمها "الأطلس البحري لإمارة أبوظبي" بنسختيه العربية والإنجليزية، وكتاب "البحر في دولة الإمارات العربية المتحدة"، وكتاب "ملامح من تاريخ اللؤلؤ في الخليج العربي"، إضافة إلى قسم خاص بمجلة تراث التي يصدرها النادي.
وضمن البرنامج الثقافي المصاحب للملتقى شاركت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي في جلسة حوارية تحدثت خلالها عن دور نادي تراث الإمارات في الحفاظ على التراث البحري، وأكدت أن التراث البحري من الجوانب المهمة التي يوليها النادي عناية واهتماماً منذ فترة طويلة، من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة البحرية، وإصدار العديد من الكتب ذات الصلة بهذا الموروث العريق.
كما شارك الدكتور محمد فاتح زغل الباحث في مركز زايد للدراسات والبحوث في جلسة حوارية قدم خلالها ورقة بحثية بعنوان "أساطير البحر من أوريون إلى سلامة وبناتها" تتحدث وفق منهج الأدب المقارن عن أسطورتين واحدة من أدب اليونان القديم وأخرى عن سلامة وبناتها وتقارن بينهما.
وفي ختام الملتقى كرَّم سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى نادي تراث الإمارات لمشاركته الفاعلة، وتقديراً لجهوده في خدمة التراث ونقله إلى الناشئة والأجيال القادمة.
