اختتم نادي تراث الإمارات فعاليات ملتقى السمالية الصيفي 2021 الذي أطلقه النادي "عن بعد" في الفترة من 20 يونيو الماضي وحتى 15 يوليو الجاري بمشاركة المراكز الشبابية والنسائية التي قدمت ورشاً يومية عبر المنصة الرقمية للنادي.
وكان الأسبوع الأول للملتقى شهد نشاط المراكز النسائية التابعة للنادي التي قدمت فيه غزل الصوف، وصناعة العطور، والتلي، وسف الخوص، والخروفة، فيما قدمت المراكز الشبابية في الأسبوعين الأخيرين ورش الألعاب الشعبية، والصقارة، والتراث البحري، والسنع، والبيئة الزراعية، وإعداد القهوة، والهجن، والغوص، بجانب تقديم مدرسة الإمارات للشراع التابعة للنادي ورشتين عن قرب واحدة عن قوارب الشراع الحديث والأخرى عن قوارب التجديف.
وأكد سعيد المناعي مدير إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات أن الملتقى نجح نجاحاً مشهوداً ووجد صدى كبيراً في المجتمع على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن جائحة كورونا وما فرضته من تغييرات طالت أنواع الأنشطة المختلفة في الحياة وطرق القيام بها، ربما تكون أسهمت في زيادة الإقبال على برامج الملتقى هذا العام.
ونوه المناعي بالتنوع في العرض التراثي الذي قدم خلال أيام الملتقى مشدداً على أن برامجه جاءت ضمن خطة إدارة الأنشطة في الاستعداد للخمسين، وذلك بإعداد الأجيال عى أساس قوي مستمد من التراث، حيث نجح الملتقى في التواصل مع المؤسسات التربوية الأخرى لتقديم ورش ”عن بعد“ وإهدائها تسجيلات تراثية، مضيفاً: ”نحن نسعى إلى نشر التراث، وهذا من أهداف وسياسة نادي تراث الإمارات في التعريف بتراث الآباء والأجداد وإيصاله إلى جيل الأبناء“.
يذكر أن الملتقى يأتي "عن بعد" للعام الثاني على التوالي في إطار التزام نادي تراث الإمارات بالاحترازات الصحية المتعلقة بانتشار فيروس كوفيد-19 من أجل الحفاظ على صحة الطلبة المشاركين في الملتقى، حيث يتم بث الورش رقمياً وإتاحتها على قناة النادي في يوتيوب وحساباته الأخرى على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان الأسبوع الأول للملتقى شهد نشاط المراكز النسائية التابعة للنادي التي قدمت فيه غزل الصوف، وصناعة العطور، والتلي، وسف الخوص، والخروفة، فيما قدمت المراكز الشبابية في الأسبوعين الأخيرين ورش الألعاب الشعبية، والصقارة، والتراث البحري، والسنع، والبيئة الزراعية، وإعداد القهوة، والهجن، والغوص، بجانب تقديم مدرسة الإمارات للشراع التابعة للنادي ورشتين عن قرب واحدة عن قوارب الشراع الحديث والأخرى عن قوارب التجديف.
وأكد سعيد المناعي مدير إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات أن الملتقى نجح نجاحاً مشهوداً ووجد صدى كبيراً في المجتمع على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن جائحة كورونا وما فرضته من تغييرات طالت أنواع الأنشطة المختلفة في الحياة وطرق القيام بها، ربما تكون أسهمت في زيادة الإقبال على برامج الملتقى هذا العام.
ونوه المناعي بالتنوع في العرض التراثي الذي قدم خلال أيام الملتقى مشدداً على أن برامجه جاءت ضمن خطة إدارة الأنشطة في الاستعداد للخمسين، وذلك بإعداد الأجيال عى أساس قوي مستمد من التراث، حيث نجح الملتقى في التواصل مع المؤسسات التربوية الأخرى لتقديم ورش ”عن بعد“ وإهدائها تسجيلات تراثية، مضيفاً: ”نحن نسعى إلى نشر التراث، وهذا من أهداف وسياسة نادي تراث الإمارات في التعريف بتراث الآباء والأجداد وإيصاله إلى جيل الأبناء“.
يذكر أن الملتقى يأتي "عن بعد" للعام الثاني على التوالي في إطار التزام نادي تراث الإمارات بالاحترازات الصحية المتعلقة بانتشار فيروس كوفيد-19 من أجل الحفاظ على صحة الطلبة المشاركين في الملتقى، حيث يتم بث الورش رقمياً وإتاحتها على قناة النادي في يوتيوب وحساباته الأخرى على وسائل التواصل الاجتماعي.