اختتم نادي تراث الإمارات فعاليات ملتقى سهيل البحري العاشر الذي نظمه خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري في جزيرة السمالية.
شارك في الملتقى 24 طالباً من المنتسبين للنادي، وتضمن البرنامج باقة من الفعاليات والأنشطة التعليمية وورش العمل والعروض المباشرة التي قدمها مدربين وحرفيين متمرسين في مجال الصناعات والحرف اليدوية المرتبطة بالبحر وتراثه.
وقال أحمد مرشد الرميثي مدير عام الملتقى أن النادي يحرص على تنظيم هذا الملتقى سنويا بهدف تعريف الأجيال الجديدة بمفردات التراث البحري الإماراتي وطرق كسب العيش التقليدية القديمة التي كان يتبعها الأجداد في دولة الإمارات، وبهدف ربط الطلاب بهويتهم الوطنية وتعزيز روح الانتماء لديهم.
وأضاف الرميثي تم التركيز من خلال الفعاليات والأنشطة المتنوعة للملتقى على إكساب الطلبة المعرفة بكل ما يتعلق بالتراث البحري وقيمه ومعانيه، والمهارات اللازمة لإتقان المهن والمفردات التراثية، لتعريفهم بما تمثله البيئة البحرية من جانب خصب في الحياة الإماراتية.
وفي اليوم الأول للملتقى استقبلت جزيرة السمالية الطلاب المشاركين، وقدم المدرب بدر الحسني منسق عام الملتقى نبذة تعريفية للطلاب عن الجزيرة وعن ميادين الأنشطة فيها وعن فعاليات وأنشطة الملتقى وإلقاء كلمة تعريفية مختصرة عن نجم سهيل، كما تم تنظيم ورشة بحرية للطلاب بعنوان "ترديع خيوط صيد الأسماك" لتعليمهم كيفية ربط الخيوط وتجهيز أدوات الصيد.
وفي اليوم الثاني قام الطلاب بتطبيق عملي لصيد الأسماك بالخيط بطرق متنوعة مثل الشب واللفاح والحداق وتعرفوا على أنواع الأسماك في جزيرة السمالية، كما أقيمت للطلاب ورشة عمل خصصت لتدريبهم على كيفية صناعة أدوات الغوص مثل الديين والفطام، واختتمت فعاليات اليوم بخروفة بحرية عن الغوص.
وفي اليوم الختامي للملتقى تم تنظيم برنامج رياضي ترفيهي للطلاب شمل نشاط السباحة وركوب قوارب التجديف (الكاياك)،كما تم تتويج الطلاب المشاركين وتسليم هدايا قيمة للمتميزين.
شارك في الملتقى 24 طالباً من المنتسبين للنادي، وتضمن البرنامج باقة من الفعاليات والأنشطة التعليمية وورش العمل والعروض المباشرة التي قدمها مدربين وحرفيين متمرسين في مجال الصناعات والحرف اليدوية المرتبطة بالبحر وتراثه.
وقال أحمد مرشد الرميثي مدير عام الملتقى أن النادي يحرص على تنظيم هذا الملتقى سنويا بهدف تعريف الأجيال الجديدة بمفردات التراث البحري الإماراتي وطرق كسب العيش التقليدية القديمة التي كان يتبعها الأجداد في دولة الإمارات، وبهدف ربط الطلاب بهويتهم الوطنية وتعزيز روح الانتماء لديهم.
وأضاف الرميثي تم التركيز من خلال الفعاليات والأنشطة المتنوعة للملتقى على إكساب الطلبة المعرفة بكل ما يتعلق بالتراث البحري وقيمه ومعانيه، والمهارات اللازمة لإتقان المهن والمفردات التراثية، لتعريفهم بما تمثله البيئة البحرية من جانب خصب في الحياة الإماراتية.
وفي اليوم الأول للملتقى استقبلت جزيرة السمالية الطلاب المشاركين، وقدم المدرب بدر الحسني منسق عام الملتقى نبذة تعريفية للطلاب عن الجزيرة وعن ميادين الأنشطة فيها وعن فعاليات وأنشطة الملتقى وإلقاء كلمة تعريفية مختصرة عن نجم سهيل، كما تم تنظيم ورشة بحرية للطلاب بعنوان "ترديع خيوط صيد الأسماك" لتعليمهم كيفية ربط الخيوط وتجهيز أدوات الصيد.
وفي اليوم الثاني قام الطلاب بتطبيق عملي لصيد الأسماك بالخيط بطرق متنوعة مثل الشب واللفاح والحداق وتعرفوا على أنواع الأسماك في جزيرة السمالية، كما أقيمت للطلاب ورشة عمل خصصت لتدريبهم على كيفية صناعة أدوات الغوص مثل الديين والفطام، واختتمت فعاليات اليوم بخروفة بحرية عن الغوص.
وفي اليوم الختامي للملتقى تم تنظيم برنامج رياضي ترفيهي للطلاب شمل نشاط السباحة وركوب قوارب التجديف (الكاياك)،كما تم تتويج الطلاب المشاركين وتسليم هدايا قيمة للمتميزين.