يشارك نادي تراث الإمارات في فعاليات مهرجان التراث البحري الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي في الفترة من 18 إلى 27 مارس على كورنيش أبوظبي.
وينظم النادي على مدى أيام المهرجان عدة فعاليات، في مقدمتها سباق أبوظبي لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، بمشاركة 1156 بحاراً، يتوزعون على 68 قارباً، بمعدل 17 بحاراً في كل قارب مع السكوني، يتسابقون لمسافة 4 أميال بحرية، في أربعة أشواط تحمل ألوان علم الدولة، من أجل التأهل للشوط الخامس النهائي، وتحمل الأشواط أسماء اللؤلؤ في دولة الإمارات، وهي البدلة، الراس، إقماشة، الحصباه، الدانة.
كما ينظم بطولة للألعاب الشعبية تجري تصفياتها يومياً في الرابعة والنصف عصراً وحتى 11 مساء في الفترة من 18 مارس وحتى 26 من الشهر نفسه، لألعاب الكرابي، الميت، القبة ومسطاع، التبة، صياد السمك، عنبر، المطارحة، إضافة إلى منافسات يومية للجمهور مثل لبس المحزم وربط الغترة وغيرها من الألعاب.
ويشارك مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي بمعرض يضم عدداً من إصدارات النادي المهمة، بالتركيز على الإصدارات المتعلقة بالتراث البحري ومن أهمها "الأطلس البحري لإمارة أبوظبي" بنسختيه العربية والإنجليزية، وكتاب "البحر في دولة الإمارات العربية المتحدة"، وكتاب "الأهازيج البحرية في الدولة"، إضافة إلى قسم خاص بمجلة تراث التي يصدرها النادي.
وثمن سعادة حميد سعيد بولاحج الرميثي المدير العام لنادي تراث الإمارات جهود دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي لتنظيم مهرجان التراث البحري، لافتاً إلى أهمية العناية بالتراث البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة وإبرازه ونشره وتعريف الشعوب الأخرى بحضارة الإمارات التي تتجلى في ثراء الثقافة البحرية وعراقة التقاليد والصناعات المرتبطة بالبحر.
وأشاد بالمشاركة النوعية لنادي تراث الإمارات في مهرجان التراث البحري، لاسيما أن المشاركة تغطي عدة جوانب تراثية حيث تمثل بطولة الألعاب الشعبية فرصة لاتصال الناشئة والشباب بجذورهم الثقافية والتراثية مما يسهم في التواصل بين الأجيال ويحفظ الهوية الوطنية ويرسخها في نفوسهم، فيما يمثل ركن مركز زايد للدراسات والبحوث ذاكرة حية لحفظ تراث وتاريخ الإمارات عبر الإصدارات والكتب ودواوين الشعر النبطي والندوات التي ينظمها المركز، بينما تمثل الورش الحرفية النسائية فرصة لتقديم صورة حية عن ثقافة المشغولات التراثية وأهميتها قديماً.
كما نوه بتنظيم سباق أبوظبي لقوارب التجديف التراثية، وأشار إلى أن السباقات البحرية بمختلف أنواعها ظلت من التقاليد المهمة التي يحرص النادي على تنظيمها ضمن موسمه البحري كل عام، مؤكداً أن تنظيم النادي للسباق ضمن مشاركته في المهرجان البحري لدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، يأتي في إطار رسالة النادي الوطنية والاجتماعية، من أجل حفظ ونشر تراث الدولة.
وختم قائلاً: "السباقات البحرية تحقق جانباً مهماً من أهداف نادي تراث الإمارات، بإبقائها للتراث البحري الغني لدولة الإمارات حاضراً دوماً بين الأجيال، ومتصلاً بروح الإمارات وشخصية شعبها، إلى جانب الإسهام في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي بوصفها إحدى أهم الوجهات السياحية التراثية والثقافية في العالم".
وينظم النادي على مدى أيام المهرجان عدة فعاليات، في مقدمتها سباق أبوظبي لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، بمشاركة 1156 بحاراً، يتوزعون على 68 قارباً، بمعدل 17 بحاراً في كل قارب مع السكوني، يتسابقون لمسافة 4 أميال بحرية، في أربعة أشواط تحمل ألوان علم الدولة، من أجل التأهل للشوط الخامس النهائي، وتحمل الأشواط أسماء اللؤلؤ في دولة الإمارات، وهي البدلة، الراس، إقماشة، الحصباه، الدانة.
كما ينظم بطولة للألعاب الشعبية تجري تصفياتها يومياً في الرابعة والنصف عصراً وحتى 11 مساء في الفترة من 18 مارس وحتى 26 من الشهر نفسه، لألعاب الكرابي، الميت، القبة ومسطاع، التبة، صياد السمك، عنبر، المطارحة، إضافة إلى منافسات يومية للجمهور مثل لبس المحزم وربط الغترة وغيرها من الألعاب.
ويشارك مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي بمعرض يضم عدداً من إصدارات النادي المهمة، بالتركيز على الإصدارات المتعلقة بالتراث البحري ومن أهمها "الأطلس البحري لإمارة أبوظبي" بنسختيه العربية والإنجليزية، وكتاب "البحر في دولة الإمارات العربية المتحدة"، وكتاب "الأهازيج البحرية في الدولة"، إضافة إلى قسم خاص بمجلة تراث التي يصدرها النادي.
وثمن سعادة حميد سعيد بولاحج الرميثي المدير العام لنادي تراث الإمارات جهود دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي لتنظيم مهرجان التراث البحري، لافتاً إلى أهمية العناية بالتراث البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة وإبرازه ونشره وتعريف الشعوب الأخرى بحضارة الإمارات التي تتجلى في ثراء الثقافة البحرية وعراقة التقاليد والصناعات المرتبطة بالبحر.
وأشاد بالمشاركة النوعية لنادي تراث الإمارات في مهرجان التراث البحري، لاسيما أن المشاركة تغطي عدة جوانب تراثية حيث تمثل بطولة الألعاب الشعبية فرصة لاتصال الناشئة والشباب بجذورهم الثقافية والتراثية مما يسهم في التواصل بين الأجيال ويحفظ الهوية الوطنية ويرسخها في نفوسهم، فيما يمثل ركن مركز زايد للدراسات والبحوث ذاكرة حية لحفظ تراث وتاريخ الإمارات عبر الإصدارات والكتب ودواوين الشعر النبطي والندوات التي ينظمها المركز، بينما تمثل الورش الحرفية النسائية فرصة لتقديم صورة حية عن ثقافة المشغولات التراثية وأهميتها قديماً.
كما نوه بتنظيم سباق أبوظبي لقوارب التجديف التراثية، وأشار إلى أن السباقات البحرية بمختلف أنواعها ظلت من التقاليد المهمة التي يحرص النادي على تنظيمها ضمن موسمه البحري كل عام، مؤكداً أن تنظيم النادي للسباق ضمن مشاركته في المهرجان البحري لدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، يأتي في إطار رسالة النادي الوطنية والاجتماعية، من أجل حفظ ونشر تراث الدولة.
وختم قائلاً: "السباقات البحرية تحقق جانباً مهماً من أهداف نادي تراث الإمارات، بإبقائها للتراث البحري الغني لدولة الإمارات حاضراً دوماً بين الأجيال، ومتصلاً بروح الإمارات وشخصية شعبها، إلى جانب الإسهام في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي بوصفها إحدى أهم الوجهات السياحية التراثية والثقافية في العالم".