يشارك نادي تراث الإمارات في فعاليات مهرجان التراث البحري الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي خلال الفترة من 17 إلى 26 فبراير في منطقة «عَ البحر» على كورنيش أبوظبي.
وينظم النادي خلال مشاركته في المهرجان عدة فعاليات، على رأسها سباق أبوظبي لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، بمشاركة 1156 بحاراً، يتوزعون على 68 قارباً، بمعدل 17 بحاراً في كل قارب مع السكوني، يتسابقون لمسافة 4 أميال بحرية، في أربعة أشواط تحمل ألوان علم الدولة.
وعقدت اللجنة العليا المنظمة للسباق اليوم «الأربعاء» الاجتماع التنويري في مقر النادي بمنطقة البطين بأبوظبي بحضور سعادة عبدالله محمد جابر المحيربي المستشار في مكتب المدير العام لنادي تراث الإمارات، وأحمد عبدالله المهيري مدير إدارة السباقات والأنشطة البحرية، وأحمد مانع المهيري رئيس قسم السباقات البحرية، والبحارة والنواخذة وملاك القوارب المشاركين في السباق، حيث تم التأكيد على تعليمات وشروط السباق، وإجراء عملية القرعة على خط البداية، وتوزيع القوارب ضمن مجموعات بحسب ألوان الأشواط الأربعة «التي تمثل ألوان علم الإمارات مكان خط الاصطفاف» لتحقيق عدالة كاملة لجميع المتنافسين.
وقال أحمد عبدالله المهيري إن مشاركة النادي في هذا الحدث المهم تأتي من منطلق حرصه على دعم كافة الفعاليات التراثية التي تسهم بشكل فعال في الحفاظ على تراث آبائنا وأجدادنا، كما تأتي في إطار التعاون المثمر بين الجهات والمؤسسات التي تعمل في الحقل الثقافي والتراثي داخل الإمارة.
وأكد المهيري أن النادي رصد كافة الإمكانيات المتاحة لجعل الحدث ناجحاً وممتعاً ويحقق أهدافه التي نظم من أجلها، ومنها العودة بالجيل الحالي من محبي وعشاق البحر إلى ذكرى الآباء والأجداد الذين كانوا يعشقون ويتعايشون على البحر.
كما تشمل مشاركة النادي في المهرجان، بيت البحر، ومعرضاً يضم عدداً من إصدارات النادي المهمة، بالتركيز على الإصدارات المتعلقة بالتراث البحري ومن أهمها «الأطلس البحري لإمارة أبوظبي» بنسختيه العربية والإنجليزية، وكتاب «البحر في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وكتاب “جوانب من التراث البحري في دولة الامارات العربية المتحدة”، وكتاب "الثروة السمكية في الامارات العربية المتحدة"، وكتاب "ملامح من تاريخ اللؤلؤ في الخليج العربي"، إضافة إلى قسم خاص بمجلة تراث التي يصدرها النادي، كما تشمل المشاركة معرضاً لصور التراث البحري، وعروض المحامل التراثية التي تقام على امتداد كورنيش أبوظبي.
وينظم النادي خلال مشاركته في المهرجان عدة فعاليات، على رأسها سباق أبوظبي لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، بمشاركة 1156 بحاراً، يتوزعون على 68 قارباً، بمعدل 17 بحاراً في كل قارب مع السكوني، يتسابقون لمسافة 4 أميال بحرية، في أربعة أشواط تحمل ألوان علم الدولة.
وعقدت اللجنة العليا المنظمة للسباق اليوم «الأربعاء» الاجتماع التنويري في مقر النادي بمنطقة البطين بأبوظبي بحضور سعادة عبدالله محمد جابر المحيربي المستشار في مكتب المدير العام لنادي تراث الإمارات، وأحمد عبدالله المهيري مدير إدارة السباقات والأنشطة البحرية، وأحمد مانع المهيري رئيس قسم السباقات البحرية، والبحارة والنواخذة وملاك القوارب المشاركين في السباق، حيث تم التأكيد على تعليمات وشروط السباق، وإجراء عملية القرعة على خط البداية، وتوزيع القوارب ضمن مجموعات بحسب ألوان الأشواط الأربعة «التي تمثل ألوان علم الإمارات مكان خط الاصطفاف» لتحقيق عدالة كاملة لجميع المتنافسين.
وقال أحمد عبدالله المهيري إن مشاركة النادي في هذا الحدث المهم تأتي من منطلق حرصه على دعم كافة الفعاليات التراثية التي تسهم بشكل فعال في الحفاظ على تراث آبائنا وأجدادنا، كما تأتي في إطار التعاون المثمر بين الجهات والمؤسسات التي تعمل في الحقل الثقافي والتراثي داخل الإمارة.
وأكد المهيري أن النادي رصد كافة الإمكانيات المتاحة لجعل الحدث ناجحاً وممتعاً ويحقق أهدافه التي نظم من أجلها، ومنها العودة بالجيل الحالي من محبي وعشاق البحر إلى ذكرى الآباء والأجداد الذين كانوا يعشقون ويتعايشون على البحر.
كما تشمل مشاركة النادي في المهرجان، بيت البحر، ومعرضاً يضم عدداً من إصدارات النادي المهمة، بالتركيز على الإصدارات المتعلقة بالتراث البحري ومن أهمها «الأطلس البحري لإمارة أبوظبي» بنسختيه العربية والإنجليزية، وكتاب «البحر في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وكتاب “جوانب من التراث البحري في دولة الامارات العربية المتحدة”، وكتاب "الثروة السمكية في الامارات العربية المتحدة"، وكتاب "ملامح من تاريخ اللؤلؤ في الخليج العربي"، إضافة إلى قسم خاص بمجلة تراث التي يصدرها النادي، كما تشمل المشاركة معرضاً لصور التراث البحري، وعروض المحامل التراثية التي تقام على امتداد كورنيش أبوظبي.