يطلق نادي تراث الامارات في الثالثة والنصف من عصر يوم غد الأحد منافسات سباق اليوم الوطني لقوارب التجديف فئة 40 قدما، الذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي، ضمن احتفالات النادي باليوم الوطني السابع والأربعين، وذلك في مياه الخليج العربي ولمسافة أربعة أميال بحرية تنتهي عند منصة التتويج في القرية التراثية بكاسر الأمواج، بمشاركة نحو 1150 بحارا على متن 68 قاربا، ومجموعة من الرعاة على رأسهم مصرف أبوظبي الإسلامي الراعي الماسي، ومستشفى نيشن، ومطعم السعادة، وأبو ظبي للإعلام الراعي الإعلامي الرئيسي للسباق.
وكانت مياه الخليج شهدت، على هامش السباق، في منطقة البطين ظهر اليوم السبت سباقا للبوانيش التراثية (الفريس) لمسافة ميلين بحريين، وسط مشاركة شبابية كبيرة، ضمت نحو سبعين بحارا تنافسوا ضمن قوارب (الفريس) التي وصل عددها 18 قاربا، في مشهد تراثي بحري يعيد تاريخ هذا النوع من القوارب التراثية إلى سابق عهدها ومجدها.
ويعكس سباق اليوم الوطني لقوارب التجديف فئة 40 قدما مدى اهتمام إدارة النادي والنواخذة بقيمة اليوم الوطني، فتجمع القوارب المشاركة نواخذة وبحارة جاءوا من كافة إمارات الدولة ومن الدول الخليجية، للمشاركة في هذه الاحتفالية البحرية التي تكتسب أهمية بمناسبة تنظيمها، وخصوصية تنافسية بتركيبة المتنافسين فيها، إذ يتميز السباق بجمعه بين عمالقة التجديف من المخضرمين وبين البحارة الشباب في لقاء إنساني، الأمر الذي ينسجم مع رسالة النادي التي تحرص على تواصل الموروث الوطني عبر الأجيال، حيث يأتي السباق في ضوء توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان بضرورة المحافظة على تراثنا البحري، والحفاظ على مفردات وتقاليد رياضة التجديف وإنعاشها وتعزيز ممارستها كواحدة من أجمل الرياضات المحببة لدى بحارة الإمارات، والعمل على تواصلها وتوارثها عبر الأجيال.
واستعدت القرية التراثية كي تشهد منصتها حفل تتويج الفائزين في السباق مساء الأحد، وتحتضن أركانها فعاليات الاحتفال بالسباق ، فتزينت بأبهى حللها لاستقبال المشاركين وضيوف السباق والزوار الذين اعتادوا على برامجها في المناسبات الوطنية، حيث تستقطب القرية يوميا في هكذا مناسبات الآلاف من مجموعات السياح القادمين إلى الدولة، ومن الزوار الأفراد والعائلات القادمة من مختلف مناطق الدولة، وستحيي فرق الفنون الشعبية أنشطة خاصة وعروضا من الأغاني والرقصات الفلكلورية، ويتمكن الزوار من التجوال بين أركان القرية وأروقتها ومرافقها بما تحتويه من مبانٍ ومقتنيات أثرية، تعكس روح وحضارة الإمارات. وبما يتضمنه برنامج القرية من أنشطة عائلية وفعاليات تراثية تليق بالمناسبة الوطنية، إذ تتضمن القرية نماذج من بيئات حياة أهل الإمارات قديما مثل نموذج البيئة البرية (بيوت الشعر وبيوت العريش(، ونموذج البيئة البحرية (بيت البحر(، نموذج البيئة الزراعية، إلى جانب متاحف القرية المتنوعة، والسوق الشعبي "سوق الحرفيين" الذي يقف الزوار في دكاكينه على عدد من الصناعات اليدوية بشكل حي، وسوق العريش الذي يتكون من سلسلة من دكاكين العريش تضم مجموعة من المنتجات التقليدية الجميلة التي تفوح منها أصالة التراث وعبق الماضي، وتتيح معروضاته، إلى جانب معروضات السوق الشعبي، للزائر فرصة اقتنائها.
وكانت مياه الخليج شهدت، على هامش السباق، في منطقة البطين ظهر اليوم السبت سباقا للبوانيش التراثية (الفريس) لمسافة ميلين بحريين، وسط مشاركة شبابية كبيرة، ضمت نحو سبعين بحارا تنافسوا ضمن قوارب (الفريس) التي وصل عددها 18 قاربا، في مشهد تراثي بحري يعيد تاريخ هذا النوع من القوارب التراثية إلى سابق عهدها ومجدها.
ويعكس سباق اليوم الوطني لقوارب التجديف فئة 40 قدما مدى اهتمام إدارة النادي والنواخذة بقيمة اليوم الوطني، فتجمع القوارب المشاركة نواخذة وبحارة جاءوا من كافة إمارات الدولة ومن الدول الخليجية، للمشاركة في هذه الاحتفالية البحرية التي تكتسب أهمية بمناسبة تنظيمها، وخصوصية تنافسية بتركيبة المتنافسين فيها، إذ يتميز السباق بجمعه بين عمالقة التجديف من المخضرمين وبين البحارة الشباب في لقاء إنساني، الأمر الذي ينسجم مع رسالة النادي التي تحرص على تواصل الموروث الوطني عبر الأجيال، حيث يأتي السباق في ضوء توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان بضرورة المحافظة على تراثنا البحري، والحفاظ على مفردات وتقاليد رياضة التجديف وإنعاشها وتعزيز ممارستها كواحدة من أجمل الرياضات المحببة لدى بحارة الإمارات، والعمل على تواصلها وتوارثها عبر الأجيال.
واستعدت القرية التراثية كي تشهد منصتها حفل تتويج الفائزين في السباق مساء الأحد، وتحتضن أركانها فعاليات الاحتفال بالسباق ، فتزينت بأبهى حللها لاستقبال المشاركين وضيوف السباق والزوار الذين اعتادوا على برامجها في المناسبات الوطنية، حيث تستقطب القرية يوميا في هكذا مناسبات الآلاف من مجموعات السياح القادمين إلى الدولة، ومن الزوار الأفراد والعائلات القادمة من مختلف مناطق الدولة، وستحيي فرق الفنون الشعبية أنشطة خاصة وعروضا من الأغاني والرقصات الفلكلورية، ويتمكن الزوار من التجوال بين أركان القرية وأروقتها ومرافقها بما تحتويه من مبانٍ ومقتنيات أثرية، تعكس روح وحضارة الإمارات. وبما يتضمنه برنامج القرية من أنشطة عائلية وفعاليات تراثية تليق بالمناسبة الوطنية، إذ تتضمن القرية نماذج من بيئات حياة أهل الإمارات قديما مثل نموذج البيئة البرية (بيوت الشعر وبيوت العريش(، ونموذج البيئة البحرية (بيت البحر(، نموذج البيئة الزراعية، إلى جانب متاحف القرية المتنوعة، والسوق الشعبي "سوق الحرفيين" الذي يقف الزوار في دكاكينه على عدد من الصناعات اليدوية بشكل حي، وسوق العريش الذي يتكون من سلسلة من دكاكين العريش تضم مجموعة من المنتجات التقليدية الجميلة التي تفوح منها أصالة التراث وعبق الماضي، وتتيح معروضاته، إلى جانب معروضات السوق الشعبي، للزائر فرصة اقتنائها.