افتتح نادي تراث الإمارات صباح أمس الإثنين فعاليات الدورة الحادية عشرة من "مهرجان السمحة التراثي" التي تستمر حتى الأحد المقبل في مدينة السمحة.
حضر حفل الافتتاح سعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في نادي تراث الامارات، وسعادة عبدالله محمد جابر المحيربي مستشار مكتب سعادة المدير العام للنادي، والمقدم محمد أحمد المنهالي نيابة عن مدير مركز شرطة الرحبة، والدكتور أحمد العوضي مدير الاتصال المجتمعي في شركة G42 للرعاية الصحية، ووجهاء وأعيان منطقة السمحة، وممثلوا الجهات الراعية والجهات الداعمة الأخرى، ومديرو الإدارات بنادي تراث الإمارات.
وأشار سعيد علي المناعي مدير إدارة الانشطة في كلمة ألقاها باسم نادي تراث الإمارات، إلى أن المهرجان يمثل نقطة انطلاق نحو المحافظة على تراث الآباء والأجداد، وتنفيذ وصية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، بأن نجعل التراث حجر زاوية ننطلق منه نحو الخمسين القادمة، وأضاف أن تنظيم المهرجان يأتي في إطار الدور الاجتماعي للنادي، انسجاماً مع الرسالة التي نعمل جميعاً من أجل تحقيقها، وهي إحياء التراث والمحافظة عليه ونشره والتعريف به.
وقام سعادة علي عبد الله الرميثي والحضور بجولة في أركان المهرجان، إيذاناً بانطلاق فعالياته، وشملت الجولة المراكز التابعة لنادي تراث الإمارات ومنها مركز السمحة النسائي الذي يقدم نماذج البيوت الإماراتية القديمة مثل بيت البحر، وبيت الواحات، ومركز أبوظبي الشبابي الذي يعرض أدوات الصيد والغوص واللؤلؤ، ومركز زايد للدراسات والبحوث الذي يعرض إصدارات النادي من الكتب والدراسات في التراث والثقافة الإماراتية، بجانب معرض لصور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ومركز العين النسائي الذي يقدم للزوار أدوات القهوة العربية وطريقة إعدادها وأدوات الطب والأدوية الشعبية، ومركز أبوظبي النسائي الذي يقدم ورشاً تراثية تطبيقية للزوار عن الأشغال اليدوية النسائية مثل السدو والتلي والخوص وزهبة العروس، وإدراة البيئة والصحة والسلامة التي تعرض صوراً بيئية وتقدم عدة أنشطة مثل الرسم والتلوين بالإضافة للمسابقات البيئية. كما شملت الجولة زيارة الدكاكين الشعبية والتعرف على ما تحويه من معروضات تراثية، إضافة إلى معارض وأجنحة الجهات الحكومية والشركات الراعية.
وشهد اليوم الأول من المهرجان إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية والثقافية والترفيهية وتضمنت تقديم مجموعة من الورش التراثية وأنشطة الألعاب الشعبية والرسم والتلوين، بالإضافة إلى المسابقات ذات الجوائز القيمة.
يذكر أن المهرجان يحظى بدعم عدة جهات حكومية وخاصة وهي كيزاد، مجموعة موانئ أبوظبي، شرطة أبوظبي، بلدية أبوظبي، مركز أبوظبي لإدارة النفايات "تدوير"، شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، أبوظبي للإعلام، إذاعة الأولى، سومريان هيلث، بي يو كلينيك، لافيش ميديكال سنتر.
حضر حفل الافتتاح سعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في نادي تراث الامارات، وسعادة عبدالله محمد جابر المحيربي مستشار مكتب سعادة المدير العام للنادي، والمقدم محمد أحمد المنهالي نيابة عن مدير مركز شرطة الرحبة، والدكتور أحمد العوضي مدير الاتصال المجتمعي في شركة G42 للرعاية الصحية، ووجهاء وأعيان منطقة السمحة، وممثلوا الجهات الراعية والجهات الداعمة الأخرى، ومديرو الإدارات بنادي تراث الإمارات.
وأشار سعيد علي المناعي مدير إدارة الانشطة في كلمة ألقاها باسم نادي تراث الإمارات، إلى أن المهرجان يمثل نقطة انطلاق نحو المحافظة على تراث الآباء والأجداد، وتنفيذ وصية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، بأن نجعل التراث حجر زاوية ننطلق منه نحو الخمسين القادمة، وأضاف أن تنظيم المهرجان يأتي في إطار الدور الاجتماعي للنادي، انسجاماً مع الرسالة التي نعمل جميعاً من أجل تحقيقها، وهي إحياء التراث والمحافظة عليه ونشره والتعريف به.
وقام سعادة علي عبد الله الرميثي والحضور بجولة في أركان المهرجان، إيذاناً بانطلاق فعالياته، وشملت الجولة المراكز التابعة لنادي تراث الإمارات ومنها مركز السمحة النسائي الذي يقدم نماذج البيوت الإماراتية القديمة مثل بيت البحر، وبيت الواحات، ومركز أبوظبي الشبابي الذي يعرض أدوات الصيد والغوص واللؤلؤ، ومركز زايد للدراسات والبحوث الذي يعرض إصدارات النادي من الكتب والدراسات في التراث والثقافة الإماراتية، بجانب معرض لصور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ومركز العين النسائي الذي يقدم للزوار أدوات القهوة العربية وطريقة إعدادها وأدوات الطب والأدوية الشعبية، ومركز أبوظبي النسائي الذي يقدم ورشاً تراثية تطبيقية للزوار عن الأشغال اليدوية النسائية مثل السدو والتلي والخوص وزهبة العروس، وإدراة البيئة والصحة والسلامة التي تعرض صوراً بيئية وتقدم عدة أنشطة مثل الرسم والتلوين بالإضافة للمسابقات البيئية. كما شملت الجولة زيارة الدكاكين الشعبية والتعرف على ما تحويه من معروضات تراثية، إضافة إلى معارض وأجنحة الجهات الحكومية والشركات الراعية.
وشهد اليوم الأول من المهرجان إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية والثقافية والترفيهية وتضمنت تقديم مجموعة من الورش التراثية وأنشطة الألعاب الشعبية والرسم والتلوين، بالإضافة إلى المسابقات ذات الجوائز القيمة.
يذكر أن المهرجان يحظى بدعم عدة جهات حكومية وخاصة وهي كيزاد، مجموعة موانئ أبوظبي، شرطة أبوظبي، بلدية أبوظبي، مركز أبوظبي لإدارة النفايات "تدوير"، شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، أبوظبي للإعلام، إذاعة الأولى، سومريان هيلث، بي يو كلينيك، لافيش ميديكال سنتر.