في مؤتمر صحفي خاص
نادي تراث الإمارات يعلن عن مهرجان السمحة التراثي التاسع
ينطلق يوم 19 الجاري ويستمر ستة ايام
نادي تراث الإمارات يعلن عن مهرجان السمحة التراثي التاسع
ينطلق يوم 19 الجاري ويستمر ستة ايام
عقد نادي تراث الإمارات صباح اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحافيا في مركز سلطان بن زايد في أبوظبي حول مهرجان السمحة التراثي التاسع الذي يقام تحت رعاية ودعم سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي في الفترة من19 وحتى 25 نوفمبر، وذلك بحضور سعادة حميد سعيد سالم بولاحج الرميثي المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات في النادي وسعادة الدكتور عبيد علي راشد المنصوري نائب سمو مدير عام مركز سلطان بن زايد، وسعادة علي عبدالله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والاعلام في النادي، وعبدالرحمن محمد الرميثي منسق مجلس السمحة وعضو مجلس أبوظبي للشباب، وخليفة عبدالله المزروعي مدير العلاقات الحكومية والشؤون المؤسسية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الراعي الرئيس للمهرجان، وعدد من مدراء الدوائر والمسؤولين في كل من النادي ومركز سلطان بن زايد، وممثلي الجهات الراعية والداعمة الأخرى، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام.
وتحدث سعيد علي المناعي مدير إدارة الأنشطة في النادي حول أهمية المهرجان، مبينا أن المهرجان بفضل اهتمام ورعاية سمو رئيس النادي غدا موسما سنويا يخلق في المنطقة حراكا تراثيا وثقافيا ورياضيا واقتصاديا، يحقق غايات النادي الرامية إلى جعل المهرجان حدثا مجتمعيا يستقطب أفراد العائلات كلها، وكذلك إلى تفعيل الحراك الاقتصادي للأسر المنتجة في المنطقة،إلى جانب الهدف الرئيس في إحياء التراث وتعزيزه في نفوس النشء، وثمَّن عاليا جهود الجهات الراعية والمشاركة، إذ يحظى المهرجان بمشاركة مجتمعية مميزة من العديد من الجهات الرسمية والأهلية في المنطقة، كما ثمن دور المؤسسات الإعلامية الفاعل في المهرجان مشيرا إلى أن عدد زوار المهرجان في الدورة الماضية تجاوز الخمسة آلاف زائر.
كما ألقى السيد خليفة عبدالله المزروعي مدير العلاقات الحكومية والشؤون المؤسسية كلمة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الراعي الرئيس للمهرجان، شكر فيها سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان على اهتمامه الموصول بالتراث، وبين فيها أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تحرص على المشاركة في مهرجان السمحة التراثي السنوي منذ انطلاقته الأولى قبل تسع سنوات، حيث تلعب هذه المبادرة دوراً هاماً في تعزيز المشاركة المجتمعية للشركة للحفاظ على التراث الإماراتي والاحتفاء بثقافة وتقاليد الدولة، وبما يعكس التزام الشركة الراسخ تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة بعامة ودعم المناطق والمجتمعات المجاورة لها بخاصة.
وتم عرض فيلم قصير حول المهرجان، إذ يرمي المهرجان، بفعالياته التراثية والثقافية والاجتماعية، إلى ترسيخ الأهداف التي أنشئ من أجلها في تجسيد ونشر الوعي بالتراث، ودعم الانتماء والهوية الوطنية، في ظل المشاركة الواسعة لطلاب المدارس وأبناء المنطقة في فعالياته. هذا إلى جانب الدور الاجتماعي المهم للمهرجان في جمع جهود مؤسسات المجتمع، لخدمة أبناء المنطقة، وتحفيزهم للمشاركة المجتمعية، عن طريق دعم العمل التطوعي، والاهتمام بمشاريع الشباب والأسر المنتجة.
ويحتوي برنامج هذا العام على عدد من الفعاليات المدرسية مثل دوري كرة القدم، وبطولة اليولة، والزيارات المدرسية اليومية والمحاضرات التوعوية، بجانب برامج للأسر المنتجة مثل أسواق المنتجات وركن المأكولات الشعبية. فيما يحتوي برنامج المسرح والجمهور على عروض ومسابقات تراثية وثقافية يومية، وغيرها الكثير. بينما تشمل البرامج الترفيهية للأطفال ألعاباً تناسب مختلف الأعمار، ومسابقات ترفيهية، وأجواء مهيأَة لهم لممارسة هواياتهم بأمان.
وجديد مهرجان هذا العام، هو إضافة مسابقة إعلامية، يتم فيها اختيار أفضل تغطية إعلامية للمهرجان وفعالياته من الجهات الإعلامية المختلفة. قيما يتضمن برنامج المسابقات مجموعة متنوعة من المسابقات اليومية، التي روعي فيها أن تشمل جميع فئات المجتمع، وأن ترتكز بشكل أساسي على الموروث الثقافي والتراثي لدولة الإمارات العربية المتحدة، مثل مسابقة أفضل زي تراثي، ومسابقة أفضل أكلة شعبية، ومسابقة اليولة، ومسابقة الألعاب الشعبية، إضافة إلى المسابقة اليومية وغيرها من المسابقات.