نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات أمس "الاثنين" محاضرة افتراضية بعنوان "سلطان الثقافة.. تجليات في المشهد الثقافي والإنساني"، شارك فيها خليفة الطنيجي الباحث في تاريخ الإمارات، والشاعرة مريم النقبي، وأدار الحوار الدكتور مَنّي أبونعامة الباحث في التاريخ الثقافي، وبحضور سعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في النادي وبدر الأميري المدير الإداري في مركز زايد.
وتم تنظيم المحاضرة ضمن برنامج "قراءة في إصدارات إماراتية" الذي أطلقه المركز ضمن موسمه الثقافي لعام 2022 للتركيز على الإصدارات الإماراتية خاصة في مجال التاريخ والتراث والأدب الشعبي واستضافة كتابها وتنظيم محاضرات وندوات علمية حولها، لتسليط الضوء على هذه الإصدارات وإثراء المشهد الثقافي في دولة الإمارات.
وقالت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث في كلمتها الافتتاحية إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أسس للنموذج الثقافي في الإمارات والعالم العربي، وعمل طيلة الخمسين عاماً الماضية على صياغة حضور ثقافي مميز لدولة الإمارات على مستوى العالم. وأضافت المنصوري أن تاريخ الدولة سيسجل بكل فخر واعتزاز ما أنجزه وما قدمه صاحب السمو حاكم الشارقة، حتى أصبحت إمارة الشارقة اليوم محطة مهمة في العناية بالشأن الثقافي والمعرفي، وسيبقى كذلك في دائرة الحكام الذين صنعوا حاضر ومستقبل الثقافة على مر العصور.
وقال الباحث خليفة الطنيجي أن صاحب السمو حاكم الشارقة من الشخصيات الثقافية المميزة وغزيرة الإنتاج العلمي والأكاديمي فضلاً عن سياسته وإدارته الحكيمة لإمارة الشارقة، مضيفاً أن إمارة الشارقة بقيادة سموه احتفت بالثقافة العربية وأطلقت العديد من المشاريع الفكرية والثقافية والفنية، وأشار إلى أن إمارة الشارقة تحولت في عصره إلى مركز حضاري مرموق وقبلة للثقافة العالمية وأصبحت محجاً للعلماء والمفكرين في مواسم لا تكاد تنقطع على مدار السنة.
وقدم الطنيجي عرضاً لمحتويات كتابه الذي يحمل عنوان "سلطان الثقافة ومصر الكنانة" الصادر عن هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، الذي يوثق جزءاً من علاقة الأخوة والصداقة والمحبة المشتركة بين صاحب السمو حاكم الشارقة ومثقفي ومؤرخي وإعلاميي مصر الشقيقة.
ونوهت الشاعرة مريم النقبي بما قدمه صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي للثقافة والتراث والأدب الشعبي، ودعمه اللا محدود للإبداع والمبدعين والشعر والشعراء، مشيرة على وجه خاص بدعمه للشاعرات ووقوفه إلى جانبهن.
كما تحدثت النقبي عن مبادرة الخمسين التي أطلقها الشعراء بمناسبة مرور خمسين عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم، مضيفة: "أطلقنا ديوان (في حب سلطان) الذي تم إنجازه في وقت قياسي، وجمع الديوان 50 قصيدة للعديد من الشعراء المميزين".
من جهته تحدث الدكتور مني أبونعامة عن كتابه "سلطان بن محمد القاسمي مؤرخ العصر" ووصفه بأنه أول كتاب تاريخي منهجي نقدي يتناول الأعمال التاريخية لسموه، وأشار إلى أنه اعتمد في هذه الدراسة على أكثر من أربعين عملاً على مدى سنوات طويلة، ودقق العديد من الأحداث التاريخية والإسلامية، وأضاف: "حاولت في هذا الكتاب أن أجمع العديد من النصوص التاريخية التي شغلت سموه"، كما أشار إلى أنه ركز في كتابه أيضاً على سيرة ومسيرة صاحب السمو، ودور التكوين التاريخي في تشكيل الوعي الثقافي والنقدي لديه.
وتم تنظيم المحاضرة ضمن برنامج "قراءة في إصدارات إماراتية" الذي أطلقه المركز ضمن موسمه الثقافي لعام 2022 للتركيز على الإصدارات الإماراتية خاصة في مجال التاريخ والتراث والأدب الشعبي واستضافة كتابها وتنظيم محاضرات وندوات علمية حولها، لتسليط الضوء على هذه الإصدارات وإثراء المشهد الثقافي في دولة الإمارات.
وقالت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث في كلمتها الافتتاحية إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أسس للنموذج الثقافي في الإمارات والعالم العربي، وعمل طيلة الخمسين عاماً الماضية على صياغة حضور ثقافي مميز لدولة الإمارات على مستوى العالم. وأضافت المنصوري أن تاريخ الدولة سيسجل بكل فخر واعتزاز ما أنجزه وما قدمه صاحب السمو حاكم الشارقة، حتى أصبحت إمارة الشارقة اليوم محطة مهمة في العناية بالشأن الثقافي والمعرفي، وسيبقى كذلك في دائرة الحكام الذين صنعوا حاضر ومستقبل الثقافة على مر العصور.
وقال الباحث خليفة الطنيجي أن صاحب السمو حاكم الشارقة من الشخصيات الثقافية المميزة وغزيرة الإنتاج العلمي والأكاديمي فضلاً عن سياسته وإدارته الحكيمة لإمارة الشارقة، مضيفاً أن إمارة الشارقة بقيادة سموه احتفت بالثقافة العربية وأطلقت العديد من المشاريع الفكرية والثقافية والفنية، وأشار إلى أن إمارة الشارقة تحولت في عصره إلى مركز حضاري مرموق وقبلة للثقافة العالمية وأصبحت محجاً للعلماء والمفكرين في مواسم لا تكاد تنقطع على مدار السنة.
وقدم الطنيجي عرضاً لمحتويات كتابه الذي يحمل عنوان "سلطان الثقافة ومصر الكنانة" الصادر عن هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، الذي يوثق جزءاً من علاقة الأخوة والصداقة والمحبة المشتركة بين صاحب السمو حاكم الشارقة ومثقفي ومؤرخي وإعلاميي مصر الشقيقة.
ونوهت الشاعرة مريم النقبي بما قدمه صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي للثقافة والتراث والأدب الشعبي، ودعمه اللا محدود للإبداع والمبدعين والشعر والشعراء، مشيرة على وجه خاص بدعمه للشاعرات ووقوفه إلى جانبهن.
كما تحدثت النقبي عن مبادرة الخمسين التي أطلقها الشعراء بمناسبة مرور خمسين عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم، مضيفة: "أطلقنا ديوان (في حب سلطان) الذي تم إنجازه في وقت قياسي، وجمع الديوان 50 قصيدة للعديد من الشعراء المميزين".
من جهته تحدث الدكتور مني أبونعامة عن كتابه "سلطان بن محمد القاسمي مؤرخ العصر" ووصفه بأنه أول كتاب تاريخي منهجي نقدي يتناول الأعمال التاريخية لسموه، وأشار إلى أنه اعتمد في هذه الدراسة على أكثر من أربعين عملاً على مدى سنوات طويلة، ودقق العديد من الأحداث التاريخية والإسلامية، وأضاف: "حاولت في هذا الكتاب أن أجمع العديد من النصوص التاريخية التي شغلت سموه"، كما أشار إلى أنه ركز في كتابه أيضاً على سيرة ومسيرة صاحب السمو، ودور التكوين التاريخي في تشكيل الوعي الثقافي والنقدي لديه.