نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات صباح اليوم في مسرح أبوظبي، ندوة بعنوان "الإرث الحي في المجتمع الإماراتي.. قيم الأصالة والمعاصرة والانفتاح رؤية ومنهجاً وممارسة إنسانية"، وذلك إحياءً لذكرى رحيل المغفور له الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، بحضور الشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، ومشاركة كل من سماحة المستشار السيد علي بن عبد الرحمن الهاشم مستشار الشؤون القضائية والدينية بوزارة شؤون الرئاسة، والدكتور محمد الفاتح زغل باحث رئيسي في مركز زايد للدراسات والبحوث، والقس أنطونيوس ميخائيل راعي كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في أبوظبي، والباحث والأكاديمي الدكتور خالد سليمان البلوشي، ومن المرافقين الخاصين للمغفور له الشيخ سلطان بن زايد شارك كل من السيد محمد الغبشي العامري، والسيد حمودة بن الزفنة الحرسوسي، فيما أدار الندوة الباحث والإعلامي مسلم العامري.
وشهد الندوة سعادة حميد سعيد بولاحج الرميثي المدير العام لنادي تراث الإمارات، وسعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام، وسعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف الوطني بالإنابة، وطلاب كلية الشرطة في أبوظبي.
وألقت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث كلمة باسم نادي تراث الإمارات ذكرت فيها مآثر المغفور له الشيخ سلطان بن زايد الذي توفاه الله في مثل هذا اليوم منذ عامين، وأشارت إلى أن تنظيم الندوة جاء بهدف استحضار عطاء الفقيد في خدمة وطنه وأمته العربية، منوهة بقيادته لنادي تراث الإمارات الذي أسسه، ليجعل منه نموذجاً يُحتذى في العمل على صون الموروث الوطني.
فيما تتبع الدكتور محمد الفاتح زغل في ورقته أهم المحطات التي في مسيرة الشيخ سلطان بن زايد، مشيراً إلى أن رؤية المغفور له تشكلت من ثلاثة محاور هي التراث والإعلام والتعليم، منوهاً بتأسيسه لمركز زايد للتراث والتاريخ في عام 1998 الذي أصدر ما يزيد عن 250 كتاباً في تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة.
أما في مجالي الإعلام والتعليم فأشار الدكتور محمد الفاتح إلى أن المغفور له كان شخصية ثقافية فريدة حيث استطاع من مواقعه كافة تأكيد هذه الفرادة التي أظهرتها النجاحات المتواصلة لنادي تراث الإمارات ومركز زايد للدراسات والبحوث حين تعبر عن رؤيته المستقبلية المهتمة ببناء الإنسان.
وأشاد سماحة المستشار السيد علي بن عبد الرحمن الهاشم بالقيم الرفيعة التي تحلى بها الفقيد الشيخ سلطان بن زايد وقال إنه كان ذا صفات نبيلة داعية إلى السعادة والأمن والاستقرار والتسامح القائم على العدل.
كما أثنى على جهود المغفور له في نشر العديد من عيون الكتب العلمية، ووصفه بأنه كان متمسكاً بثوابت الدين وبما كان عليه والده المغفور له الشيخ زايد.
أما القس أنطونيوس ميخائيل فقال في كلمته إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لم يهمل التراث رغم إيمانه بالحضارة والمدنية ومستجدات العصر، فأصبح التراث حياً تتناقله الأجيال عبر الزمان. وأشار إلى أن من حمل الشعلة من بعده في هذا المجال كان لمغفور له الشيخ سلطان بن زايد الذي حافظ على التراث وأحياه، واستدل على ذلك بنادي تراث الإمارات وأنشطته.
من جانبه قدم الدكتور خالد سليمان البلوشي نبذة عن نشأة فقيد الوطن الشيخ سلطان بن زايد والمناصب التي شغلها في الدولة، مشيراً إلى أن الراحل أكتسب العديد من صفات والده المغفور له الشيخ زايد وكان رائداً من رواد التعليم، وكان من المساهمين في تطوير القوات المسلحة، وأضاف أن ما تميز به الشيخ سلطان هو حبه للإنسانية وحرصه على تقديم المساعدة لمن يحتاجها.
وتحدث أيضاً كل من السيد محمد الغبشي العامري، والسيد حمودة بن الزفنة الحرسوسي المرافقان للمغفور له حيث قاما بسرد العديد من المواقف التي تبين عظمة الراحل وحبه لوطنه وللإنسان. وفي الختام قدم الشاعر محمد بن يعروف المنصوري قصيدة رثاء في الفقيد الشيخ سلطان بن زايد، ولاقت القصيدة استحسان الحضور.
وشهد الندوة سعادة حميد سعيد بولاحج الرميثي المدير العام لنادي تراث الإمارات، وسعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام، وسعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف الوطني بالإنابة، وطلاب كلية الشرطة في أبوظبي.
وألقت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث كلمة باسم نادي تراث الإمارات ذكرت فيها مآثر المغفور له الشيخ سلطان بن زايد الذي توفاه الله في مثل هذا اليوم منذ عامين، وأشارت إلى أن تنظيم الندوة جاء بهدف استحضار عطاء الفقيد في خدمة وطنه وأمته العربية، منوهة بقيادته لنادي تراث الإمارات الذي أسسه، ليجعل منه نموذجاً يُحتذى في العمل على صون الموروث الوطني.
فيما تتبع الدكتور محمد الفاتح زغل في ورقته أهم المحطات التي في مسيرة الشيخ سلطان بن زايد، مشيراً إلى أن رؤية المغفور له تشكلت من ثلاثة محاور هي التراث والإعلام والتعليم، منوهاً بتأسيسه لمركز زايد للتراث والتاريخ في عام 1998 الذي أصدر ما يزيد عن 250 كتاباً في تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة.
أما في مجالي الإعلام والتعليم فأشار الدكتور محمد الفاتح إلى أن المغفور له كان شخصية ثقافية فريدة حيث استطاع من مواقعه كافة تأكيد هذه الفرادة التي أظهرتها النجاحات المتواصلة لنادي تراث الإمارات ومركز زايد للدراسات والبحوث حين تعبر عن رؤيته المستقبلية المهتمة ببناء الإنسان.
وأشاد سماحة المستشار السيد علي بن عبد الرحمن الهاشم بالقيم الرفيعة التي تحلى بها الفقيد الشيخ سلطان بن زايد وقال إنه كان ذا صفات نبيلة داعية إلى السعادة والأمن والاستقرار والتسامح القائم على العدل.
كما أثنى على جهود المغفور له في نشر العديد من عيون الكتب العلمية، ووصفه بأنه كان متمسكاً بثوابت الدين وبما كان عليه والده المغفور له الشيخ زايد.
أما القس أنطونيوس ميخائيل فقال في كلمته إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لم يهمل التراث رغم إيمانه بالحضارة والمدنية ومستجدات العصر، فأصبح التراث حياً تتناقله الأجيال عبر الزمان. وأشار إلى أن من حمل الشعلة من بعده في هذا المجال كان لمغفور له الشيخ سلطان بن زايد الذي حافظ على التراث وأحياه، واستدل على ذلك بنادي تراث الإمارات وأنشطته.
من جانبه قدم الدكتور خالد سليمان البلوشي نبذة عن نشأة فقيد الوطن الشيخ سلطان بن زايد والمناصب التي شغلها في الدولة، مشيراً إلى أن الراحل أكتسب العديد من صفات والده المغفور له الشيخ زايد وكان رائداً من رواد التعليم، وكان من المساهمين في تطوير القوات المسلحة، وأضاف أن ما تميز به الشيخ سلطان هو حبه للإنسانية وحرصه على تقديم المساعدة لمن يحتاجها.
وتحدث أيضاً كل من السيد محمد الغبشي العامري، والسيد حمودة بن الزفنة الحرسوسي المرافقان للمغفور له حيث قاما بسرد العديد من المواقف التي تبين عظمة الراحل وحبه لوطنه وللإنسان. وفي الختام قدم الشاعر محمد بن يعروف المنصوري قصيدة رثاء في الفقيد الشيخ سلطان بن زايد، ولاقت القصيدة استحسان الحضور.