استضاف نادي تراث الإمارات صباح أمس "الأربعاء" سعادة علي عبيد علي الظاهري سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، والدكتور تشي تشينغ قوه مدير مركز الشيخ زايد للدراسات العربية والاسلامية في جامعة الدراسات الاجنبية ببكين، في ندوة افتراضية ضمن برنامج محطات تاريخية في حياة الشيخ زايد، جاءت بعنوان "الإمارات والصين.. علاقات تاريخية أسسها الشيخ زايد وعززتها القيادة الرشيدة"، أدارتها نجلاء المزروعي الباحث الرئيسي في مركز تريندز للبحوث والاستشارات.
وقال سعادة علي عبيد علي الظاهري إن تميز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية نابع من الأرضية الخصبة التي وضعها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، حيث تم في عهده إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدوليتن عام 1984، كما كان من أوائل القادة العرب الذين زاروا الصين وذلك في عام 1990 وهي الزيارة التي أشار إلى أنها تعد محطة الانطلاق للعلاقات بين البلدين وأرست الأسس التي قام عليها التعاون الثنائي بينهما لاسيما في مجالات التبادل المعرفي والثقافي بين الشعبين.
ونوه سعادة السفير بالنظرة الحكيمة للشيخ زايد واستشرافه المستقبل في ما يتعلق بازدهار العلاقات الإماراتية الصينية في كل الجوانب الاقتصادية والثقافية والسياسية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية تربطهما بجانب العلاقات الوطيدة، مشتركات ثقافية كثيرة، لاسيما في جانب تقدير الروابط العائلية والاجتماعية.
كما أشاد بدور مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للغة العربية والدراسات الإسلامية في دراسة الثقافة العربية والإسلامية، كما تخرج فيه عدد كبير من الدبلوماسيين الصينيين، منوهاً إلى أنه بالمقابل هناك حوالي 170 مدرسة في الإمارات تقوم بتدريس اللغة الصينية، معبراً عن إيمانه باستمرار دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية في دفع التعاون بينهما عبر كافة المجالات، داعياً الشعبين الإماراتي والصيني إلى التعرف عن قرب على ثقافة كل منهما.
فيما أشار الدكتور تشي تشينغ إلى أن العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية ترتكز على أسس متينة من التعاون العميق المتبادل بين البلدين الصديقين، والتي بدأت منذ تأسيس دولة الإمارات في الثاني من ديسمبر 1971، وأخذت تتعمق على مر السنين وعبر محطات ومراحل تنم على نضج تلك العلاقات.
وقدم تشينغ عرضاً لأهم المحطات التاريخية في العلاقات الصينية الإماراتية، التي تؤكد على عمقها وتجذرها منذ تأسيس دولة الإمارات إلى يومنا هذا.
وذكر أن مركز الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية الذي تأسس عام 1994، بمنحة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خلال زيارته التاريخية إلى الصين عام 1990، أصبح مهداً لإعداد الأكفاء الصينيين في اللغة العربية، وقاعدة لإجراء الدراسات في العلوم العربية بفروعها المختلفة، ونافذة لنشر صورة مشرقة للثقافة العربية الإسلامية في الصين، وجسراً لتعزيز الصداقة بين الصين والدول العربية عامة والإمارات خصوصاً.
من جهتها أكدت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث أن نادي تراث الإمارات يضع إرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" على رأس أولوياته، حيث يسعى دائما إلى توثيق هذا الإرث من خلال إصدار الكتب والدراسات وتنظيم المحاضرات والندوات والإحتفاء بالمناسبات الوطنية المتعلقة بإرث القائد المؤسس.
وأشارت المنصوري إلى أن الندوة جاءت تسليط الضوء على طبيعة العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الشعبية، وتطورها التاريخي عبر الخمسين عاما الماضية، وكذلك لتسليط الضوء على المقتنيات والأوسمة وشهادات التقدير، التي حصل عليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من المنظمات الدولية والإنسانية ورؤساء الدول، تكريماً له واعترافاً بجهوده في إرساء مبادئ السلام والتسامح وخدمة الإنسانية جمعاء، وهي المقتنيات التي يضمها معرض الشيخ زايد التابع للمركز من بينها الوشاح والوسام، اللذان قدما للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من قبل الرئيس الصيني يانج شانج كون، إبان زيارته التاريخية إلى جمهورية الصين الشعبية في مايو 1990.
وقال سعادة علي عبيد علي الظاهري إن تميز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية نابع من الأرضية الخصبة التي وضعها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، حيث تم في عهده إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدوليتن عام 1984، كما كان من أوائل القادة العرب الذين زاروا الصين وذلك في عام 1990 وهي الزيارة التي أشار إلى أنها تعد محطة الانطلاق للعلاقات بين البلدين وأرست الأسس التي قام عليها التعاون الثنائي بينهما لاسيما في مجالات التبادل المعرفي والثقافي بين الشعبين.
ونوه سعادة السفير بالنظرة الحكيمة للشيخ زايد واستشرافه المستقبل في ما يتعلق بازدهار العلاقات الإماراتية الصينية في كل الجوانب الاقتصادية والثقافية والسياسية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية تربطهما بجانب العلاقات الوطيدة، مشتركات ثقافية كثيرة، لاسيما في جانب تقدير الروابط العائلية والاجتماعية.
كما أشاد بدور مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للغة العربية والدراسات الإسلامية في دراسة الثقافة العربية والإسلامية، كما تخرج فيه عدد كبير من الدبلوماسيين الصينيين، منوهاً إلى أنه بالمقابل هناك حوالي 170 مدرسة في الإمارات تقوم بتدريس اللغة الصينية، معبراً عن إيمانه باستمرار دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية في دفع التعاون بينهما عبر كافة المجالات، داعياً الشعبين الإماراتي والصيني إلى التعرف عن قرب على ثقافة كل منهما.
فيما أشار الدكتور تشي تشينغ إلى أن العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية ترتكز على أسس متينة من التعاون العميق المتبادل بين البلدين الصديقين، والتي بدأت منذ تأسيس دولة الإمارات في الثاني من ديسمبر 1971، وأخذت تتعمق على مر السنين وعبر محطات ومراحل تنم على نضج تلك العلاقات.
وقدم تشينغ عرضاً لأهم المحطات التاريخية في العلاقات الصينية الإماراتية، التي تؤكد على عمقها وتجذرها منذ تأسيس دولة الإمارات إلى يومنا هذا.
وذكر أن مركز الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية الذي تأسس عام 1994، بمنحة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خلال زيارته التاريخية إلى الصين عام 1990، أصبح مهداً لإعداد الأكفاء الصينيين في اللغة العربية، وقاعدة لإجراء الدراسات في العلوم العربية بفروعها المختلفة، ونافذة لنشر صورة مشرقة للثقافة العربية الإسلامية في الصين، وجسراً لتعزيز الصداقة بين الصين والدول العربية عامة والإمارات خصوصاً.
من جهتها أكدت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث أن نادي تراث الإمارات يضع إرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" على رأس أولوياته، حيث يسعى دائما إلى توثيق هذا الإرث من خلال إصدار الكتب والدراسات وتنظيم المحاضرات والندوات والإحتفاء بالمناسبات الوطنية المتعلقة بإرث القائد المؤسس.
وأشارت المنصوري إلى أن الندوة جاءت تسليط الضوء على طبيعة العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الشعبية، وتطورها التاريخي عبر الخمسين عاما الماضية، وكذلك لتسليط الضوء على المقتنيات والأوسمة وشهادات التقدير، التي حصل عليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من المنظمات الدولية والإنسانية ورؤساء الدول، تكريماً له واعترافاً بجهوده في إرساء مبادئ السلام والتسامح وخدمة الإنسانية جمعاء، وهي المقتنيات التي يضمها معرض الشيخ زايد التابع للمركز من بينها الوشاح والوسام، اللذان قدما للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من قبل الرئيس الصيني يانج شانج كون، إبان زيارته التاريخية إلى جمهورية الصين الشعبية في مايو 1990.
