نظم نادي تراث الإمارات أمس "الاثنين" ندوة افتراضية بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، جاءت بعنوان "قراءة في المشهد التاريخي لتطور الإذاعة في دولة الإمارات"، تحدث فيها كل من علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، ومحمد غانم مصطفى المدير العام لهيئة إذاعة رأس الخيمة، وأدارتها الدكتورة خولة عبدالله العليلي مدير إدارة تقييم وانتقاء البرامج بهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
وفي افتتاح الندوة ألقت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات كلمة أشارت من خلالها إلى أن تنظيم الندوة التي تأتي ضمن أجندة البرنامج الثقافي للمركز يتزامن مع اليوم العالمي للإذاعة 13 فبراير الذي أقرته اليونسكو منذ 2012 بهدف تسليط الضوء على الأدوار المهمة التي تقوم بها الإذاعة حيث تم اختيار هذا التاريخ كونه اليوم الذي تم فيه تأسيس إذاعة الأمم المتحدة.
وقالت المنصوري إن نادي تراث الإمارات في سياق اهتمامه بتتبع تاريخ دولة الإمارات وكل ما يتعلق بأحداثه وتطور أجهزة الدولة الإدارية وتراثها وحضارتها، فقد خصص هذه الندوة لتتبع المشهد التاريخي الخاص بتأسيس الإذاعة في الدولة.
من جهته قدم علي عبيد الهاملي سياحة في تاريخ نشأة البث الإذاعي في دولة الإمارات، وقال إن ظهور الإذاعة في الإمارات مر بمرحلتين فردية ورسمية، وأبرز الإذاعات الفردية التي أنشاها صقر ماجد المري في العام 1958 في دبي، والتي أنشأها المرحوم راشد عبدالله بن حمضة في عجمان عام 1961 – 1965. فيما تمثلت الرسمية في إذاعة صوت الساحل وهي أول إذاعة في دولة الإمارات وانطلق بثها 1964 واستمرت حتى 1970 وأخذت إذاعة دبي تردداتها بعد ذلك، أما إذاعة أبوظبي التي تعد أول إذاعة رسمية تابعة لإمارة فكان بثها في العام 1969، وألقى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" كلمة في افتتاحها مما يشير إلى اهتمامه بالإعلام وأدواره التي يلعبها، ثم إذاعة دبي 1970، والشارقة ورأس الخيمة 1971، وأم القيوين 1978، وعجمان 2001، والفجيرة 2006.
وأشار الهاملي إلى أن أول صوت إذاعي نسائي انطلق من إذاعة صوت الساحل حصة العسيلي وكانت في سن الخامسة عشرة، وذكر أسماء عدد من المذيعين الإماراتيين والعرب الذين عملوا في الإذاعات في بداياتها.
وتحدث محمد غانم مصطفى متناولا التحولات التاريخية التي حدثت في ما يتعلق بالإعلام على وجه العموم، والإذاعة بدءاً من التحول من موجات AM إلى موجات FM وصولاً إلى التطور الكبير الذي أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي في سرعة انتشار وتداول المادة الإعلامية واتساع نطاقها، وقال إنه اليوم كل شخص يملك في يده محطة إذاعية وتلفزيونية قوية جداً، منوهاً إلى التحديات الكبيرة التي أفرزها هذا الأمر، لاسيما على مستقبل الإذاعات الموجودة حالياً مشيراً إلى احتمالات مختلفة في المستقبل كأن تتلاشى أو أن تتحول إلى أشكال أكثر تطوراً، مشدداً في السياق على أن دولة الإمارات تمتلك بنية تحتية قوية للعمل الإذاعي وتعمل على تأهيل الكوادر الوطنية وإعدادها للمستقبل.
حضرت الندوة فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، وبدر الأميري المدير الإداري بالمركز، ونخبة من الإعلاميين والمهتمين.
وفي افتتاح الندوة ألقت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات كلمة أشارت من خلالها إلى أن تنظيم الندوة التي تأتي ضمن أجندة البرنامج الثقافي للمركز يتزامن مع اليوم العالمي للإذاعة 13 فبراير الذي أقرته اليونسكو منذ 2012 بهدف تسليط الضوء على الأدوار المهمة التي تقوم بها الإذاعة حيث تم اختيار هذا التاريخ كونه اليوم الذي تم فيه تأسيس إذاعة الأمم المتحدة.
وقالت المنصوري إن نادي تراث الإمارات في سياق اهتمامه بتتبع تاريخ دولة الإمارات وكل ما يتعلق بأحداثه وتطور أجهزة الدولة الإدارية وتراثها وحضارتها، فقد خصص هذه الندوة لتتبع المشهد التاريخي الخاص بتأسيس الإذاعة في الدولة.
من جهته قدم علي عبيد الهاملي سياحة في تاريخ نشأة البث الإذاعي في دولة الإمارات، وقال إن ظهور الإذاعة في الإمارات مر بمرحلتين فردية ورسمية، وأبرز الإذاعات الفردية التي أنشاها صقر ماجد المري في العام 1958 في دبي، والتي أنشأها المرحوم راشد عبدالله بن حمضة في عجمان عام 1961 – 1965. فيما تمثلت الرسمية في إذاعة صوت الساحل وهي أول إذاعة في دولة الإمارات وانطلق بثها 1964 واستمرت حتى 1970 وأخذت إذاعة دبي تردداتها بعد ذلك، أما إذاعة أبوظبي التي تعد أول إذاعة رسمية تابعة لإمارة فكان بثها في العام 1969، وألقى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" كلمة في افتتاحها مما يشير إلى اهتمامه بالإعلام وأدواره التي يلعبها، ثم إذاعة دبي 1970، والشارقة ورأس الخيمة 1971، وأم القيوين 1978، وعجمان 2001، والفجيرة 2006.
وأشار الهاملي إلى أن أول صوت إذاعي نسائي انطلق من إذاعة صوت الساحل حصة العسيلي وكانت في سن الخامسة عشرة، وذكر أسماء عدد من المذيعين الإماراتيين والعرب الذين عملوا في الإذاعات في بداياتها.
وتحدث محمد غانم مصطفى متناولا التحولات التاريخية التي حدثت في ما يتعلق بالإعلام على وجه العموم، والإذاعة بدءاً من التحول من موجات AM إلى موجات FM وصولاً إلى التطور الكبير الذي أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي في سرعة انتشار وتداول المادة الإعلامية واتساع نطاقها، وقال إنه اليوم كل شخص يملك في يده محطة إذاعية وتلفزيونية قوية جداً، منوهاً إلى التحديات الكبيرة التي أفرزها هذا الأمر، لاسيما على مستقبل الإذاعات الموجودة حالياً مشيراً إلى احتمالات مختلفة في المستقبل كأن تتلاشى أو أن تتحول إلى أشكال أكثر تطوراً، مشدداً في السياق على أن دولة الإمارات تمتلك بنية تحتية قوية للعمل الإذاعي وتعمل على تأهيل الكوادر الوطنية وإعدادها للمستقبل.
حضرت الندوة فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، وبدر الأميري المدير الإداري بالمركز، ونخبة من الإعلاميين والمهتمين.