اختتمت ظهر اليوم الخميس فعاليات ملتقى الثريا السنوي الذي بدأه نادي تراث الإمارات قبل أسبوعين تحت شعار "عام الخير"، برعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي، وبمشاركة واسعة من المنتسبين إلى مراكز النادي المختلفة، وبعض الفئات الشبابية من مؤسسات مختلفة، حيث عاشوا برنامجا تراثيا ثقافيا ترفيهيا أحيوا فيه فعاليات تنوعت فيه الدورات وورش العمل المتخصصة، والمسابقات والسباقات التراثية والفنية والرياضية، والرحلات التراثية والعلمية والمعرفية التي جابت العديد من معالم الدولة ومؤسساتها المميزة.
فقد توزعت منذ الصباح أنشطة طلبة مراكز الذكور، أبوظبي والسمحة وسويحان والعين والوثبة، بين مرافق إدارة الأنشطة في مقر النادي وبين مرافق المراكز نفسها، فشهدت صالات ومرافق إدارة الأنشطة أنشطة متنوعة شملت ألعابا رياضية ومسابقات تراثية، وفترات من القراءة والمطالعة بين كتب مركز مصادر المعلومات في الإدارة نفسها، في الوقت الذي شهدت فيه مقرات المراكز أنشطة مماثلة، وذلك قبل أن يختتم اليوم بتكريم الطلبة الذين أثبتوا تميزا بالأنشطة التي تضمنها الملتقى وبالالتزام بكل التعليمات التي تضعها إدارة الملتقى لتعويد الطلبة على كثير من القيم والسلوكات الإيجابية.
وشهدت المراكز النسائية هذا اليوم بعض الأنشطة النوعية ، حيث نفذت طالبات مركز السمحة النسائي مبادرة "يد الخير"، قبل أن يتم تكريم الطالبات المتميزات خلال الملتقى، وقد اعتاد المركز على تنفيذ هذه المبادرة سنويا في مثل هذه الملتقيات، إذ قامت الطالبات بتحضير بعض المأكولات الخفيفة في البيت وقدَّمنها مع العصائر والمياه إلى العمال المنتشرين في ورش البناء ومختلف أماكن العمل في منطقة السمحة في بادرة تبرز للعمال قيمة التكافل الاجتماعي في المجتمع الإماراتي، وتعزّز لدى الطالبات هذه القيمة التي تجمع الكرم والتواضع وحب الخير والتعاطف مع الآخرين.
وفي مركز أبوظبي النسائي، نفذت الطالبات قبل تكريمهن أكثر من نشاط؛ فإلى جانب ورشة ومسابقة "القاريء الصغير" اليومية، وفقرة الألعاب الشعبية، قدَّمت الطالبات العرض الفلكلوري "زهبة العروس" لخَّص العرس الإماراتي التراثي الذي كان يتم قديما بالملابس وأدوات الزينة والحلي التراثية، وكذلك بالأغاني والأهازيج التي كانت تصاحب العرس آنذاك.
وبين راشد خادم الرميثي رئيس قسم شؤون المراكز في النادي، أن ملتقى الثريا الذي يشكل مع غيره من ملتقيات النادي الربيعية والصيفية تجربة ناجحة، كان للنادي السبق في ابتكارها منذ سنوات طويلة لتغدو من أعرق التجارب الخليجية التي تربط النشء بتراثهم ضمن برامج مدروسة تملأ معظم أيام إجازات الطلبة المدرسية، إلى جانب البرامج والأنشطة الأخرى التي تمتد على مدار العام، مؤكدا حرص النادي على أن تكون الفعاليات التي يقدمها مدروسة بتصميمها وبالغايات المرجوة منها، بحيث تخلق في نفس المشاركين البهجة والرغبة في مواصلتها دون الملل منها، وتحقق لهم الفائدة والمعرفة والسرور، بما تحويه مثل هذه البرامج الخاصة من ترفيه وثقافة ومعرفة، لا سيما وأنه يتم تقديمها عبر نماذج تراثية ومعرفية حية سهلة الفهم، ومشيرا إلى أن النادي يسعى في ذلك كله إلى ربط النشىء بموروثهم وبمكونات تراثهم الثري، ونشر المخزون الإيجابي في عادات المجتمع الإماراتي وتقاليده، وتعظيم القيم الإيجابية في حياته، وترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز حب الوطن، بما يجعل من الأصالة موروثا حضاريا يفخر به الفرد ويعتز.
فقد توزعت منذ الصباح أنشطة طلبة مراكز الذكور، أبوظبي والسمحة وسويحان والعين والوثبة، بين مرافق إدارة الأنشطة في مقر النادي وبين مرافق المراكز نفسها، فشهدت صالات ومرافق إدارة الأنشطة أنشطة متنوعة شملت ألعابا رياضية ومسابقات تراثية، وفترات من القراءة والمطالعة بين كتب مركز مصادر المعلومات في الإدارة نفسها، في الوقت الذي شهدت فيه مقرات المراكز أنشطة مماثلة، وذلك قبل أن يختتم اليوم بتكريم الطلبة الذين أثبتوا تميزا بالأنشطة التي تضمنها الملتقى وبالالتزام بكل التعليمات التي تضعها إدارة الملتقى لتعويد الطلبة على كثير من القيم والسلوكات الإيجابية.
وشهدت المراكز النسائية هذا اليوم بعض الأنشطة النوعية ، حيث نفذت طالبات مركز السمحة النسائي مبادرة "يد الخير"، قبل أن يتم تكريم الطالبات المتميزات خلال الملتقى، وقد اعتاد المركز على تنفيذ هذه المبادرة سنويا في مثل هذه الملتقيات، إذ قامت الطالبات بتحضير بعض المأكولات الخفيفة في البيت وقدَّمنها مع العصائر والمياه إلى العمال المنتشرين في ورش البناء ومختلف أماكن العمل في منطقة السمحة في بادرة تبرز للعمال قيمة التكافل الاجتماعي في المجتمع الإماراتي، وتعزّز لدى الطالبات هذه القيمة التي تجمع الكرم والتواضع وحب الخير والتعاطف مع الآخرين.
وفي مركز أبوظبي النسائي، نفذت الطالبات قبل تكريمهن أكثر من نشاط؛ فإلى جانب ورشة ومسابقة "القاريء الصغير" اليومية، وفقرة الألعاب الشعبية، قدَّمت الطالبات العرض الفلكلوري "زهبة العروس" لخَّص العرس الإماراتي التراثي الذي كان يتم قديما بالملابس وأدوات الزينة والحلي التراثية، وكذلك بالأغاني والأهازيج التي كانت تصاحب العرس آنذاك.
وبين راشد خادم الرميثي رئيس قسم شؤون المراكز في النادي، أن ملتقى الثريا الذي يشكل مع غيره من ملتقيات النادي الربيعية والصيفية تجربة ناجحة، كان للنادي السبق في ابتكارها منذ سنوات طويلة لتغدو من أعرق التجارب الخليجية التي تربط النشء بتراثهم ضمن برامج مدروسة تملأ معظم أيام إجازات الطلبة المدرسية، إلى جانب البرامج والأنشطة الأخرى التي تمتد على مدار العام، مؤكدا حرص النادي على أن تكون الفعاليات التي يقدمها مدروسة بتصميمها وبالغايات المرجوة منها، بحيث تخلق في نفس المشاركين البهجة والرغبة في مواصلتها دون الملل منها، وتحقق لهم الفائدة والمعرفة والسرور، بما تحويه مثل هذه البرامج الخاصة من ترفيه وثقافة ومعرفة، لا سيما وأنه يتم تقديمها عبر نماذج تراثية ومعرفية حية سهلة الفهم، ومشيرا إلى أن النادي يسعى في ذلك كله إلى ربط النشىء بموروثهم وبمكونات تراثهم الثري، ونشر المخزون الإيجابي في عادات المجتمع الإماراتي وتقاليده، وتعظيم القيم الإيجابية في حياته، وترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز حب الوطن، بما يجعل من الأصالة موروثا حضاريا يفخر به الفرد ويعتز.