احتفل نادي تراث الإمارات، أمس الأربعاء، باليوم العالمي للتراث الذي أقرته اليونسكو في الثامن عشر من أبريل من كل عام، وذلك في القرية التراثية التابعة للنادي على كاسر الأمواج بأبوظبي وسط حضور كبير من السياح والزوار.
وقام سعادة سنان أحمد المهيري المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات، وسعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام، يرافقهما عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي ومسؤوليه بجولة شملت مرافق القرية وفعالياتها، ووقفوا على سير الاحتفال، كما سجلوا زيارة للمشغل النسائي بالقرية.
كما زار القرية سعادة سالم أحمد النار الشحي عضو المجلس الوطني ومرافقيه، وقاموا بجولة شملت معرض مركزي أبوظبي النسائي والسمحة النسائي بنادي تراث الإمارات.
وافتتح الاحتفال الذي نظم برعاية من مصرف أبوظبي الإسلامي، بالسلام الوطني الذي عزفته فرقة موسيقى شرطة أبوظبي التي قدمت أيضاً مقطوعات موسيقية تفاعل معها الحضور. كما شاركت في البرنامج الفرق الشعبية التي أدت رقصة العيالة الإماراتية برفقة السياح.
وشهدت القرية التراثية مشاركة واسعة من مراكز نادي تراث الإمارات المختلفة، حيث شارك مركز زايد للدراسات والبحوث بمعرض للصور النادرة التي تسجل حياة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الى جانب كتب وإصدارات من بينها كتب تناولت اشعار واقوال المغفور له الشيخ زايد. كما شارك مركز أبوظبي النسائي ومركز السمحة النسائي بجناح ضم أعمال السدو والتلي، والعديد من المشغولات النسوية التقليدية. بينما عرضت مدرسة الإمارات للشراع الحديث التابعة للنادي عدداً من أنواع القوارب الشراعية بجانب معرض صور يبين نشاطات المدرسة، والكؤوس التي فاز بها فريق الشراع في البطولات المختلفة. وقدم المدرب التراثي بالنادي حثبور الرميثي شرحاً لأدوات الصيد التقليدية القديمة.
وضمن فعاليات الاحتفال، احتوت القرية على سوق شعبي عرض طيفاً واسعاً من المنتجات الشعبية المحلية والتراثية مثل الأزياء والعطور والمشغولات اليدوية والأطعمة التراثية وغيرها من التفاصيل الإماراتية الأصيلة التي جذبت الزوار فطافوا بها، إضافة إلى معالم القرية مثل المتاحف ونماذج البيئات الطبيعية ومحلات الصناعات التراثية مثل الزجاج والفخار والنقش على النحاس والصناعات الجلدية والمنسوجات والأسلحة التقليدية.
وأبدى عدد من السياح الأجانب وزوار القرية سعادتهم بالاحتفال وفعالياته المختلفة، حيث التقطوا الصور التذكارية وشاركوا في الرقصات الشعبية، كما تعرفوا على مهارات الصيد بالصقور وتعلموا التعامل معها، وحمل بعضهم الصقور وأبدوا رغبة في معرفة المزيد عنها، وتمت الإجابة على استفساراتهم بالخصوص.
وفي أمسية الاحتفال، قدمت الموسيقية إيمان الهاشمي، أول ملحنة أوركسترا بالدولة، أوبريت عام زايد، وهو من تأليفها وتلحينها ويأتي تعبيراً عن حب زايد ومن أجل تعميق الإيمان بدولة الإمارات العربية المتحدة التي أسسها المغفور له بإذن الله. وقالت الهاشمي إنها تسعى لتسجيل رقم قياسي في موسوعة جينيس بأداء الأوبريت مئة مرة قبل نهاية السنة، تزامناً مع مئوية الشيخ زايد طيب الله ثراه واحتفاء بعام زايد. وقالت إن أداءه بالقرية التراثية في اليوم العالمي للتراث يمثل المرة رقم 51، مضيفة أن المقطع الأول في الأوبريت ترجم إلى عدد كبير من اللغات بالتعاون مع السفارات بالدولة.
من جهة أخرى، شارك نادي تراث الإمارات، في احتفال شركة حديد الإمارات باليوم العالمي للتراث، حيث قدمت الأستاذة فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي، محاضرة بعنوان "زايد والتراث"، تناولت فيها أهمية اليوم العالمي للتراث، وضرورة المحافظة على التراث الإنساني بمختلف أنواعه، كما بيَّنت الأدوار المشهودة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حفظ تراث الإمارات وترسيخ قيمه وتأصيل الوعي به. ونوهت إلى أن احتفال الدولة بهذا اليوم ينبع من كون الإمارات عضواً فاعلاً في المنظومة الدولية، ومثلها مثل بقية الدول تحتفل بهذا اليوم وتعمل على تعميق معانيه.
وفي مدينة العين، احتفل مركز العين النسائي في مقره باليوم العالمي للتراث، أمس الأربعاء، حيث قدمت أنشطة متنوعة بمشاركة سيدات المركز، ومركز زايد للدراسات والبحوث، ومجموعة من طالبات مدرسة الجود، هدفت للدعوة لحماية التراث الإنساني والتعريف بجهود القائمين عليه.
واحتوى برنامج الاحتفال معرضاً خاصاً بالتراث الإماراتي، عرضت فيه مجموعة من مفردات تراث الإمارات العريق من مجوهرات وأكلات ولبس تراثي. بجانب محاضرة عن دور المغفور له الشيخ زايد في إحياء التراث، قدمها الدكتور حمدان الدرعي، عرض فيها الدور الكبير للشيخ زايد في إحياء التراث وكيفية المحافظة عليه، والتمسك بالعادات والتقاليد التي ورثها الأبناء عن أجدادهم، وزرع حب التراث في أجيالنا القادمة لتبقى على مر السنين.
وقال السيدة ميثة السويدي مديرة مركز العين النسائي التابع لنادي تراث الإمارات: "قمنا اليوم بمشاركة الدولة احتفالاتها باليوم العالمي للتراث، من خلال عدة نشاطات قامت بها مجموعة من مشرفات الأنشطة التابعات للمركز، حيث عرضنا مجموعة من زينة المرأة، والطب الشعبي والقهوة العربية وأدواتها واستخداماتها بتعريف الطالبات بها".
وأضافت السويدي: "ألقت مجموعة من الطالبات الشعر الخاص بتراثنا الإماراتي القديم، حيث أسهمت مشاركتهن في إظهار دور الجيل القادم في حبه للتراث وتعزيزه في نفوس الطلبة".
وأضافت السويدي: "استضفنا اليوم الدكتور حمدان الدرعي حيق قدم محاضرة مميزة من نوعها عن اهتمام الشيخ زايد "طيب الله ثراه" بالتراث المادي والمعنوي، حيث كان رحمه الله محباً للإبل ويعتبرها وسيلة تواصل ما بين الأفراد، وشرح الدرعي عن سباقات الهجن وركوب الخيل وأبرز دور التراث البحري وأهميته في نفوس الأفراد، وقدم شرحاً مفصلاً عن الصقور والصيد، وكان لجزيرة السمالية نصيب في المحاضرة، حيث ركز على جمال الجزيرة وطبيعتها، وأنها ملتقى الأفراد وخاصة الطلبة لما تحتويه من ساحات وملاعب وبحر وخيول وجمال يستطيعون تقضية أوقات جميلة فيها".
وفي نهاية الحفل تم طرح العديد من الأسئلة على الطالبات حول التراث، وتم توزيع الجوائز على الطالبات الفائزات في المسابقة.
وقام سعادة سنان أحمد المهيري المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات، وسعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام، يرافقهما عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي ومسؤوليه بجولة شملت مرافق القرية وفعالياتها، ووقفوا على سير الاحتفال، كما سجلوا زيارة للمشغل النسائي بالقرية.
كما زار القرية سعادة سالم أحمد النار الشحي عضو المجلس الوطني ومرافقيه، وقاموا بجولة شملت معرض مركزي أبوظبي النسائي والسمحة النسائي بنادي تراث الإمارات.
وافتتح الاحتفال الذي نظم برعاية من مصرف أبوظبي الإسلامي، بالسلام الوطني الذي عزفته فرقة موسيقى شرطة أبوظبي التي قدمت أيضاً مقطوعات موسيقية تفاعل معها الحضور. كما شاركت في البرنامج الفرق الشعبية التي أدت رقصة العيالة الإماراتية برفقة السياح.
وشهدت القرية التراثية مشاركة واسعة من مراكز نادي تراث الإمارات المختلفة، حيث شارك مركز زايد للدراسات والبحوث بمعرض للصور النادرة التي تسجل حياة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الى جانب كتب وإصدارات من بينها كتب تناولت اشعار واقوال المغفور له الشيخ زايد. كما شارك مركز أبوظبي النسائي ومركز السمحة النسائي بجناح ضم أعمال السدو والتلي، والعديد من المشغولات النسوية التقليدية. بينما عرضت مدرسة الإمارات للشراع الحديث التابعة للنادي عدداً من أنواع القوارب الشراعية بجانب معرض صور يبين نشاطات المدرسة، والكؤوس التي فاز بها فريق الشراع في البطولات المختلفة. وقدم المدرب التراثي بالنادي حثبور الرميثي شرحاً لأدوات الصيد التقليدية القديمة.
وضمن فعاليات الاحتفال، احتوت القرية على سوق شعبي عرض طيفاً واسعاً من المنتجات الشعبية المحلية والتراثية مثل الأزياء والعطور والمشغولات اليدوية والأطعمة التراثية وغيرها من التفاصيل الإماراتية الأصيلة التي جذبت الزوار فطافوا بها، إضافة إلى معالم القرية مثل المتاحف ونماذج البيئات الطبيعية ومحلات الصناعات التراثية مثل الزجاج والفخار والنقش على النحاس والصناعات الجلدية والمنسوجات والأسلحة التقليدية.
وأبدى عدد من السياح الأجانب وزوار القرية سعادتهم بالاحتفال وفعالياته المختلفة، حيث التقطوا الصور التذكارية وشاركوا في الرقصات الشعبية، كما تعرفوا على مهارات الصيد بالصقور وتعلموا التعامل معها، وحمل بعضهم الصقور وأبدوا رغبة في معرفة المزيد عنها، وتمت الإجابة على استفساراتهم بالخصوص.
وفي أمسية الاحتفال، قدمت الموسيقية إيمان الهاشمي، أول ملحنة أوركسترا بالدولة، أوبريت عام زايد، وهو من تأليفها وتلحينها ويأتي تعبيراً عن حب زايد ومن أجل تعميق الإيمان بدولة الإمارات العربية المتحدة التي أسسها المغفور له بإذن الله. وقالت الهاشمي إنها تسعى لتسجيل رقم قياسي في موسوعة جينيس بأداء الأوبريت مئة مرة قبل نهاية السنة، تزامناً مع مئوية الشيخ زايد طيب الله ثراه واحتفاء بعام زايد. وقالت إن أداءه بالقرية التراثية في اليوم العالمي للتراث يمثل المرة رقم 51، مضيفة أن المقطع الأول في الأوبريت ترجم إلى عدد كبير من اللغات بالتعاون مع السفارات بالدولة.
من جهة أخرى، شارك نادي تراث الإمارات، في احتفال شركة حديد الإمارات باليوم العالمي للتراث، حيث قدمت الأستاذة فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي، محاضرة بعنوان "زايد والتراث"، تناولت فيها أهمية اليوم العالمي للتراث، وضرورة المحافظة على التراث الإنساني بمختلف أنواعه، كما بيَّنت الأدوار المشهودة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حفظ تراث الإمارات وترسيخ قيمه وتأصيل الوعي به. ونوهت إلى أن احتفال الدولة بهذا اليوم ينبع من كون الإمارات عضواً فاعلاً في المنظومة الدولية، ومثلها مثل بقية الدول تحتفل بهذا اليوم وتعمل على تعميق معانيه.
وفي مدينة العين، احتفل مركز العين النسائي في مقره باليوم العالمي للتراث، أمس الأربعاء، حيث قدمت أنشطة متنوعة بمشاركة سيدات المركز، ومركز زايد للدراسات والبحوث، ومجموعة من طالبات مدرسة الجود، هدفت للدعوة لحماية التراث الإنساني والتعريف بجهود القائمين عليه.
واحتوى برنامج الاحتفال معرضاً خاصاً بالتراث الإماراتي، عرضت فيه مجموعة من مفردات تراث الإمارات العريق من مجوهرات وأكلات ولبس تراثي. بجانب محاضرة عن دور المغفور له الشيخ زايد في إحياء التراث، قدمها الدكتور حمدان الدرعي، عرض فيها الدور الكبير للشيخ زايد في إحياء التراث وكيفية المحافظة عليه، والتمسك بالعادات والتقاليد التي ورثها الأبناء عن أجدادهم، وزرع حب التراث في أجيالنا القادمة لتبقى على مر السنين.
وقال السيدة ميثة السويدي مديرة مركز العين النسائي التابع لنادي تراث الإمارات: "قمنا اليوم بمشاركة الدولة احتفالاتها باليوم العالمي للتراث، من خلال عدة نشاطات قامت بها مجموعة من مشرفات الأنشطة التابعات للمركز، حيث عرضنا مجموعة من زينة المرأة، والطب الشعبي والقهوة العربية وأدواتها واستخداماتها بتعريف الطالبات بها".
وأضافت السويدي: "ألقت مجموعة من الطالبات الشعر الخاص بتراثنا الإماراتي القديم، حيث أسهمت مشاركتهن في إظهار دور الجيل القادم في حبه للتراث وتعزيزه في نفوس الطلبة".
وأضافت السويدي: "استضفنا اليوم الدكتور حمدان الدرعي حيق قدم محاضرة مميزة من نوعها عن اهتمام الشيخ زايد "طيب الله ثراه" بالتراث المادي والمعنوي، حيث كان رحمه الله محباً للإبل ويعتبرها وسيلة تواصل ما بين الأفراد، وشرح الدرعي عن سباقات الهجن وركوب الخيل وأبرز دور التراث البحري وأهميته في نفوس الأفراد، وقدم شرحاً مفصلاً عن الصقور والصيد، وكان لجزيرة السمالية نصيب في المحاضرة، حيث ركز على جمال الجزيرة وطبيعتها، وأنها ملتقى الأفراد وخاصة الطلبة لما تحتويه من ساحات وملاعب وبحر وخيول وجمال يستطيعون تقضية أوقات جميلة فيها".
وفي نهاية الحفل تم طرح العديد من الأسئلة على الطالبات حول التراث، وتم توزيع الجوائز على الطالبات الفائزات في المسابقة.